جسر: خاص:
اغتال ملثمون، مساء اليوم، المدعو “حسن غنام العصمان” (٥٠ عاماً) وهو من أهالي بلدة الصبحة الواقعة في الريف الشرقي بدير الزور، أمام منزله بإطلاق النار عليه.
وقال مراسل “جسر” إن “ملثمين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم داعش، أطلقوا النار عىلى العصمان وزوجته، ما أدى لمقتله وإصابة زوجته إصابة خطيرة”، لافتاً إلى أنه عمل سابقاً في السحر والشعوذة، وقدم إبان سيطرة “داعش” على دير الزور طلب “استتابة”، حيث توقف عن ممارسة السحر.
وأشار المراسل إلى أن العصمان عاد لممارسة السحر والشعوذة، بعد رحيل “داعش”، رغم تلقيه العديد من الرسائل التي تحذره من متابعة أعماله، فادعى أنه توقف عن العمل لفترة، ليعاوده من جديد.
وذكرت مصادر أهلية مقربة من القتيل لمراسل “جسر”، أن “العصمان”، تلقى منذ أيام رسالة مفادها، أن توبته وعدوله عن العمل بالسحر لن يجديه نفعاً، وأن قرار قتله قد اتخذ، ليلقى مصرعه مساء اليوم.
واغتال مسلحون مجهولون، في بلدة سويدان جزيرة بريف دير الزور، المدعو “غربي الصبيخان”، في أواخر شهر آذار الماضي، حيث تسللوا إلى منزله، وقتلوه بمسدس كاتم للصوت، بتهمة ممارسته للسحر.
وكما قتلت المدعوة “أم علي” منذ أربعة أشهر، في بلدة سويدان جزيرة، أيضاً، بدعوى ممارستها للسحر أيضاً، وذلك بعد تلقيها مجموعة من التهديدات، ويرجح أن خلايا تنظيم داعش النائمة هي من تقوم بهذه الاغتيالات نظراً لاتباعها نهج التهديد ـ أسلوب معروف لدى داعش ـ في البداية قبل أن تقدم عمليات القتل تلك.