جسر: متابعات:
نفى مدير في القطاع المصرفي العام، ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي، حول إمكانية طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5000 ليرة سورية، وأدرجها ضمن خانة الشائعات، مبيناً أن لا حقيقة لها.
وذكرت صحيفة الوطن الموالية نقلاً عن من وصفتهم بـ “الأكاديميين” أن هناك من أيد هذا الطرح معتبرين أن إصدار فئة 5000 ليرة بات حاجة ضرورية، ويخفف من نفقات الطباعة، والنقل للأوراق النقدية، لكون هذه النفقات عادة ما تكون متقاربة لكل الفئات النقدية، كما يخفف من التداول وعبء حمل النقود وعدّها عند التعامل بـ “الكاش”، إضافة لتحقيق سعات أكبر لدى الصرافات الآلية.
وبالمقابل، حذّر آخرون، من الأثر النفسي لدى المواطنين عند طرح مثل هذه الفئة، وخاصة مع حالة التراجع الكبير الذي سجلته القوة الشرائية للمواطنين في الأشهر الأخيرة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5000 ليرة سورية، منذ أيام، في وقت شهدت فيه العملة المحلية انهيارات متسارعة أمام الدوﻻر اﻷمريكي، الذي تخطى حاجز ١٢٠٠ ليرة مقابل الدولار الواحد.