جسر: متابعات:
تبادلت كل من تركيا وما يعرف بالإدارة الذاتية الاتهامات بالوقوف وراء التفجير الذي ضرب، عصر أمس الثلاثاء، مدينة عفرين شمال حلب مخلفاً عشرات الضحايا.
ووصف بيان صادر عن مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية التفجير بـ “الإرهابي والمروع”، محملاً تركيا المسؤولية عن “المجزرة” كما وصفتها.
وأضاف البيان أن هدف تركيا من التفجير هو صرف النظر عن الممارسات والأقتتالات الداخلية التي تقوم بها فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا، بالإضافة لرغبة انقرة في تغيير التوازنات داخل سوريا.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد اتهمت مساء أمس الثلاثاء الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ التفجير.
وقال وزارة الدفاع التركية في بيان لها إن “منظمة بي كا كا/ ي ب د استهدفت المدنيين الأبرياء في عفرين مجدداً”، واصفة المنظمة بـ “عدوة الإنسانية”.
من جانبها، أعلنت ولاية هاتاي التركية أن فرق الأمن قبضت على مشتبه به في جلب الصهريج المفخخ إلى موقع التفجير في مدينة عفرين.
وبحسب وزارة الدفاع التركية ومصادر إعلامية مطلعة فإن 42 شخصاً قتلوا بينهم 11 طفلاً، وأصيب 47 آخرون بعضهم بجروح خطرة جراء تفجير صهريج مفخخ بالقرب من سوق شعبية على طريق راجو وسط مدينة عفرين.