جسر: متابعات:
حمل اتحاد الإعلاميين السوريين في الشمال السوري، قادة الشرطة في مدينة عفرين وقادة فيالق الجيش السوري الوطني، المسؤولية الكاملة عن تفجير مدينة عفرين أمس الثلاثاء، الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وقال الاتحاد، في بيان صادر عنه، حصلت “جسر” على نسخة منه، إن “التفجير التي تقف وراءه ما وصفها “مليشيات حزب ال بي كي كي الانفصالية ” مرتبط تماماً بفساد منظومة الفصائل المقتتلة فيما بينها، والتي تمارس كل أنواع التجاوزات عبر معابر “التهريب”، غير آبهة بدماء السوريين “المراقة” على مذابح تلك المعابر”.
وطالب الاتحاد في بيانه، كلاً من قائد الشرطة العسكرية في عفرين (المقدم محمد الحمادين / أبو رياض)، وقائد فرع الأمن السياسي في عفرين (محمد راجي)، وقائد الشرطة المدنية في عفرين (مهند الحسين) ونائبه (عامر المحمد) وقادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني (معتز رسلان) و (محمود الباز) و(أبو أحمد نور) بتقديم استقالتهم فورا.
كما طالب البيان، الحكومة والقيادة التركية، بتحمل مسؤوليتها في ضبط أمن المنطقة، والتي تشمل مدينة عفرين وباقي المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني في ريف حلب باعتبارها الجهة المتنفذة في المنطقة.
وختم الاتحاد بيانه، بإدانة التفجير، واصفاً إيها بـ “العمل المجرم والجبان”، وكما قدم الاتحاد خالص العزاء والمواساة لضحايا التفجير، والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل.
وبحسب وزارة الدفاع التركية ومصادر إعلامية مطلعة فإن 42 شخصاً قتلوا عصر أمس الثلاثاء بينهم 11 طفلاً، وأصيب 47 آخرون بعضهم بجروح خطرة جراء تفجير صهريج مفخخ بالقرب من سوق شعبية على طريق راجو وسط مدينة عفرين.