جسر: متابعات:
قدم موقع موال رواية مختلفة عن الرواية التي طرحها إعلام النظام، حول أسباب تفجير “نبل” شمال حلب الذي وقع صباح اليوم، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وكانت وكالة أنباء النظام سانا، قد أكدت أن الحادثة جاءت إثر انفجار مستودع لاسطوانات الغاز، واكتفت بقول ذلك، إلا أن موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي كشف أن المستودع الذي انفجر، كان موجوداً ضمن منزل، وصاحب هذا المنزل يقوم بجمع أسطوانات الغاز التي كانت عبارة عن قذائف أطلقها “المسلحون” على المنطقة ولم تنفجر.
وبين الموقع، وفقاً لمصادره، أن الأسطوانة تأتي كنصف جرة غاز مليئة بمادة “تي إن تي” ويكون وزن الجرة ما يقارب 20 كيلو، وما جرى اليوم، أن صواعق إحدى هذه الجرات انفجر، فسبب بانفجار المستودع بشكل كامل.
ولفت الموقع إلى أن الرجل كان يجمع هذه الاسطوانات، بهدف ببيع مادة” تي إن تي” التي بداخلها، بالإضافة إلى بيع حديد الجرة.
ووفقاً للموقع، فإن هذا الرجل كان موقوفاً منذ فترة بالتهمة التي تسببت بوقوع الحادثة اليوم، وهي جمع أسطوانات الغاز التي تساقطت طيلة فترة “الحصار” على البلدة.
وتوفي اليوم أربعة أشخاص وأصيب 23 آخرون جراء انفجار بمستودع لاسطوانات الغاز على أطراف بلدة نبل بالريف الشمالي لمحافظة حلب، وفقاً لرواية وكالة أنباء النظام سانا، فيما ذكر موقع “هاشتاغ سوريا” أن الانفجار أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 17 آخرين بعضهم إصابات خطيرة، بالإضافة لانهيار أكثر من 7 منازل بشكل كامل وتضرر أكثر من 20 منزلا في البلدة.