جسر: متابعات:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لأم سورية مهجرة من مدينة سراقب بريف إدلب، ناشدت من خلاله قطر وتركيا للضغط على هيئة تحرير الشام، من أجل الإفراج عن ابنها المخطوف لدى الهيئة منذ خمس سنوات وبضعة أشهر، وذلك أسوة بصفقة تحرير الراهبات اللواتي كن معتقلات لدى جبهة النصرة عام ٢٠١٤.
والسيدة هي والدة الناشط المعتقل “وثاب العز”و تقول “بدي ابني هالصبي شو عمل؟ غايب من خمس سنين وأربعة أشهر، فقدناه عند تفتناز، كان جاي من تركيا جايب حليب للأطفال”.
والدة وثاب عزو
Publiée par الحرية للناشط وثاب عزو في سجون النصرة sur Dimanche 3 mai 2020
وتضيف “كان خاطب وخطيبتو تجوزت، كتير عانيت ضغط وسكر قهر، كسر ضهري، يعني ابني مهجة قلبي، هنن بيريدو حدا يعذب ولادون؟، أجا لابني التاني صبي سميتو وثاب على اسمو”.
وتتابع “مهنن دينين وبيعرفوا الله! انا بفكر فيه بالشتي بردان، ويالصيف مشوب.. وابكي بهالليل، والله ما عم استرجي احكي قدام ولادي، يبقلولي: مو بس انتي كل الناس هيك”.
وكانت قد أنشأت صفحة على فيس بوك منذ عام ٢٠١٥ من قبل أصدقاء وثاب يطالبون فيها بإطلاق سراحه، مبينين أنهم ليسوا بصدد التحريض ضد جبهة النصرة أو أي من الفصائل الأسلامية، مؤكدين أن مطلبهم واضح وصريح وهو اطلاق سراح وثاب عزو ووسيم خيام الفوري.