جسر: متابعات:
أفرجت استخبارات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، عن الشاب “عارف محمد برغلة”، المنحدر من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد مرور عامين على اعتقاله في سجن صيدنايا المركزي.
وذكر موقع “صوت العاصمة” أن دورية تابعة لفرع أمن الدولة في دوما، كانت تستقل سيارة نوع “فان”، ألقت بالشاب المُفرج عنه أمام منزله الكائن بالقرب من مسجد التوحيد في شارع تيسير طه وسط المدينة.
وأكد الموقع أن الشاب “برغلة” كان غارقاً بدمائه لحظة إلقائه من سيارة أمن الدولة، وظاهرة على جسده آثار ضرب وتعذيب جديدة.
وتعرض الشاب للضرب من قبل عناصر حاجز مدخل دوما من جهة دمشق، والتابع للفرع ذاته، أثناء دخوله المدينة، بعد معرفتهم أنه كان معتقلاً بتهم تتعلق بـ “الإرهاب”، بحسب ادعائهم.
واعتقل“برغلة” اعتُقل من منزله في دوما منتصف عام 2018، خلال مداهمة أجرتها دوريات تابعة لأمن الدولة في المدينة، موجهة له عدّة تهم، بينها قيادة مجموعة تابعة لفصيل “جيش الإسلام” المعارض، أثناء سيطرته على المنطقة.