جسر: متابعات:
ألقي القبض في مدينة حلب، منذ عشرة أيام، على المدعو عبد الرحمن الجاسم، لادعائه أنه طبيب، وثبت لاحقاً أن بطاقته النقابية مزورة وهو ليس طبيباً.
وذكر موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي أن دورية تابعة لشرطة حلب، أوقفت الجاسم ليلاً، إثر مخالفته حظر التجوال، لكنه عرّف عن نفسه كما ھو معتاد منذ عشرین عاماً، أنه الدكتور عبد الرحمن مما دعا عناصر الشرطة طلب بطاقة نقابیة، أبرز المذكور بطاقة تثبت أنه طبیب شرعيّ وفرّ ھارباً.
وبحسب الموقع، نظم ضبط بالواقعة من قبل الضابط الموجود، ووجهت قیادة شرطة حلب التابعة لداخلية النظام كتاباً إلى نقابة الأطباء لیتین وفق تصریح صفوان زعیتر رئیس فرع نقابة الأطباء بحلب، للموقع أن المدعو غیر مسجل لدى سجلات النقابة، وھذا ما أجاب به على كتاب موجه من قبل قیادة الشرطة دون علمه بحادثة التزویر المذكورة .
مدیر صحة حلب التابعة لوزارة صحة النظام زیاد حاج طه أكد أن المدعو عبد الرحمن الجاسم غیر مسجل بالنقابة وغیر حاصل على أي ترخیص من قبل وزارة الصحة ینص على أنه طبیب ، مؤكداً أن المذكور ھو أحد المستثمرین لمشفى بمدینة حلب، وأن البطاقة التي أبرزھا لعناصر دوریة الشرطة ھي عبارة عن ورقة من نقابة المعلمین تنص على أنه طبیب شرعي.
ورجح حاج طه أنه من الممكن أن یكون قد حصل على شھادة من خارج البلاد، إلا أنه لم یقم بتعدیل تلك الشھادة من خلال شروط التعدیل كإجراء الامتحان وفق قوانین الجمھوریة العربیة السوریة.
وأكدت لاحقاً، مصادر في قیادة الشرطة توقیف المذكور بعد تواریه، لعدة أیام، على أمل أن تكشف التحقیقات ملابسات حادثة التزویر وشركائها.