جسر: حلب:
دمجت الوحدات الكردية (وحدات حماية الشعب YPG) أحد حواجزها في محيط طريق الكاستيلو، مع حاجز لقوات النظام، أول أمس الخميس، في خطوة غير مسبوقة في مدينة حلب.
وقال مراسل صحيفة جسر في المدينة، إن عدة اجتماعات جرت بين ضباط في قوات النظام وقياديين في الوحدات الكردية خلال الفترة الماضية للوصول إلى صيغة للعمل المشترك بين الجانبين، وخاصة في منطقة السكن الشبابي على طريق الكاستيلو بالقرب من حي بني زيد.
وأوضح مراسلنا أن “عناصر النظام الذين تمركزوا عند حاجز السكن الشبابي قرب حي بني زيد، يتبعون للفرقة الرابعة التي انتشرت منذ نهاية العام الماضي على أطراف الأحياء الخاضعة لسيطرة الوحدات في مدينة حلب”، مضيفا أنها المرة اﻷولى التي يعمد فيها الجانبان إلى إنشاء حاجز مشترك بينهما.
وأشار المراسل إلى نية الوحدات الكردية تحويل بعض المساحات الفارغة في منطقة السكن الشبابي، التي تسيطر عليها منذ أعوام، إلى مراكز تدريب مشتركة بين الجانبين، حيث وصلت معدات وآليات عسكرية إلى تلك المواقع منذ اليوم الأول لتواجد قوات النظام في المنطقة.
ويتخوف العشرات من الشبان المتواجدين في مناطق سيطرة الوحدات الكردية داخل مدينة حلب، من دخول النظام ومليشياته إلى أحيائهم، وتنفيذ عمليات اعتقال لمطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياط، فضلا عن إعتقال المطلوبين بتهم أخرى.