جسر: متابعات:
توفيت الإعلامية السورية الشابة، مها الخطيب، الإثنين، في مدينة هامبورغ بألمانيا بعد صراع مع مرض السرطان.
وبدأت الخطيب إطلالتها الإعلامية على شاشة التلفزيون العربي السوري عام ٢٠٠٣، حيث قدمت نشرات أخبار، وعند اندلاع الثورة السورية، انضمت إليها دون تردد واستقالت من قناة العالم الإبرانية، لتعمل في العديد من المحطات السورية والعربية.
وتنحدر الخطيب من محافظة حلب، وكانت تعيش مع زوجها وطفليها في ألمانيا خلال الآونة الأخيرة.
وعلى الفور تفاعل محبو مها وجمهورها، مع نبأ الوفاة، وانهالت التعليقات على صفحتها الشخصية في فيس بوك، بعد مسيرة مهنية، وتاريخ ثوري قدمته.
وكذلك رثى مها إعلاميون وناشطون، عرفوا مها عن قرب، ومنهم الصحفي موسى العمر الذي قال “مها كانت اول مذيعة محجبة تظهر على شاشة سورية خاصة، رحمها الله كم عانت وسافرت وتعبت بين شتى البلدان ، ما تنازلت عن مبدأ ولا ساومت على كرامة . عوضها الله الجنة”.
وفاة الزميلة والأخت المذيعة الشابة مها الخطيب @mahakh9 بنت حلب التي وقفت بجانب شعبها ، في مدينة هامبورغ بألمانيا بعد معاناتها مع السرطان ، قهرته لوقت طويل ، إلى ان سلمت الروح لبارئها هذا الصباح ، عزائي لزوجها وعائلتها واخواتها جميعاً ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. pic.twitter.com/PPP8V7QTvj
— موسى العمر (@MousaAlomar) May 11, 2020
وقال رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر السورية مصطفى كامل “بلغني نبأ وفاة الزميلة الإعلامية مها الخطيب، ابنة سوريا العربية، التي وقفت مع شعبها، على رغم معاناتها مع مرض السرطان”، مقدماً عزاءه لعائلتها وجميع محبيها.
بلغني نبأ وفاة الزميلة الإعلامية مها الخطيب، ابنة #سوريا العربية، التي وقفت مع شعبها، على رغم معاناتها مع مرض السرطان.
نسأل الله تعالى لها الرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا اليه راجعون. pic.twitter.com/mIw6ICw1AA— #مصطفى_كامل (@mustafakamilm) May 11, 2020
إنا لله وإنا إليه راجعون
الإعلامية الثورية السورية #مها_الخطيب في ذمة الله والتي عملت في Orient – أورينت وقناة الفلوجة News وبعض المؤسسات الإعلامية الأخرى نقلت فيها إخبار الثورة السورية والشعب السوري(تعرضت لمرض مفاجئ) وتوفيت في المنفى خارج الوطن في ألمانيارحمة الله عليها pic.twitter.com/dJk1sDIga2
— مضرحمادالاسعد (@modar28) May 11, 2020
ماتت مها الخطيب.. الزميلة المتميزة والصحفية القديرة
مها من اوائل الثوار.. تركت إعلام العصابة وانخرطت بالثورة وكانت صاحبة موقف جذري
رحلتي باكراً يامها.. كتير بكرتي
يتساقط رفاق الحلم والبدايات في مشهد خريفي حزين فيما القاتل يواصل إجرامه
الله يرحمك يامها ويرحمنا pic.twitter.com/tvHT8OoqRm
— غسان ياسين (@ghassanyasin) May 11, 2020