جسر: متابعات:
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن مقتل جندي إسرائيلي رشقاً بالحجارة، في بلدة يعبد في شمال الضفة الغربية، خلال عملية للجيش في المنطقة.
وقال الجيش في بيان له إن “الجندي الرقيب عميت بن إيغال (21 عاماً) أصيب صباح اليوم نتيجة تعرضه لرشق بالحجارة في رأسه أثناء نشاط للجيش في بلدة يعبد غرب مدينة جنين، ما تسبب بمقتله”.
وذكرت قناة الحرة وفقاً لمراسلها، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش “الإسرائيلي” والفلسطينيين في قرية يعبد، وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي بكثافة، أثناء تمشيطها القرية بحثاً عن ملقي الحجارة.
وقال الناطق باسم الجيش “كانت قوات الجيش تغادر البلدة بعدما أتمت مهمتها، عندما ألقي حجر كبير من طرف البلدة صوب العسكريين، فأصاب رأس السرجنت عميت بن إيغال”، وأشار الى أنه نقل من المكان، لكن توفي في وقت لاحق.
وبحسب مصادر أمنية فلسطينية، “اقتحم الجيش بلدة يبعد لاعتقال شبان، ما تسبّب باندلاع مواجهات”.
وبعد مقتل الجندي، عادت قوات الجيش الى البلدة معززة بقوات كبيرة، حيث قام ببحث مكثف، وكان يفتش المنازل.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن “الجيش الاسرائيلي أنهى عمليته العسكرية في بلدة يعبد بعد حملة تفتيش واعتقالات طالت 18 شخصا بينهم ثلاث نساء. وحصيلة المواجهات ثلاثة جرحى بالرصاص المطاطي وعشرات بالغاز”.
وتأتي هذه المواجهات في الوقت الذي تستعد فيه تل أبيب للإعلان عن ضم أماكن جديدة في الضفة الغربية خلال الأسابيع القادمة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن “الحكومة ستبدأ في يوليو بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية وهو ما جرى بحثه في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط”.