متابعات جسر:
بالتزامن مع هجوم تنظيم داعش ليلة أمس الاثنين وسيطرتة على نقاط في محيط الباغوز، دعا المتحدث الرسمي باسم التنظيم “أبو الحسن المهاجر“، للانتقام من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وللثأر من هجوم نيوزيلندا الأخير، وذلك في كلمة صوتية مسجلة بثتها مؤسسة “الفرقان” الإعلامية التابعة للتنظيم.
ونفى المهاجر ان يكون التنظيم في حالة ضعف بسبب نزيف المقاتلين وخروجهم من صفوفه مستسلمين او فارين قائلاً “أتحسبون أن نزوح الضعفاء والمساكين الخارجين من الباغوز، سيفت في عضد مقاتلي الدولة.. كلا“.
وحث المهاجر انصار التنظيم لبدء معارك الثأثر، قائلاً: “اثأروا لدماء إخوانكم وأخواتكم وأعلنوها غزوة للثأر، واجعلوها أياما زرقاوية، فأحكموا العبوات، وانشروا القناصات، وأغيروا عليهم بالمفخّخات“.
وزعم المهاجر ان هزيمة داعش في سوريا والعرق هي نصر موضحاً “لقد انتصرنا يا كفار، وها نحن اليوم بعد نصركم المزعوم نجوب الشام والعراق وغرب أفريقيا وكل مكان“، مضيفاً “الدولة عائدة بإذن الله إلى المناطق التي انحازت منها، طال الزمن أو قصر“.
ودعا العشائر “السنية” شرقي نهر الفرات في سوريا، بمنع أبنائها من الالتحاق بـ“قوات سوريا الديمقراطية“.
وتطرق المهاجر لأحداث نيوزيلندا فأوضح قائلاً: “لا فرق بين الباغوز ونيوزيلندا، فيا جنود وأنصار الخلافة في أرض الكفر، قوموا قومة رجل واحد“، وأضاف “مشهد القتل في المسجدين لحري به أن يوقظ الغافلين ويحض أنصار الخلافة“.
يذكر أن الناطق الرسمي لداعش “أبو حسن المهاجر” تونسي الجنسية تم تعيينه في هذا الموقع، في كانون الأول 2016، خلفاً لأبو محمد العدناني، الذي قُتل بغارة أمريكية.
وهو من منتسبي تنظيم داعش منذ سنة 2014، وسبق له ان تولّى منصب مفتي الشرعي لـ“ولاية الرقة“، ثم المسؤول عن المعاهد الشرعية فيها، ثم تحوّل المهاجر إلى أحد أبرز شخصيات التنظيم إعلامياً، قبل أن يصبح ناطقاً رسمياً باسمه.