مراسل حلب: جسر
ألقى جهاز المخابرات العامة في مدينة اعزاز و بالتنسيق مع مديرية أمن مدينة الباب القبض على تاجر مخدرات وصفته بـ “الكبير” في مدينة الباب ليلة أمس الثلاثاء.
وفي تصريح خاص لصحيفة جسر قال رئيس شعبة الاستخبارات في اعزاز أن تاجر المخدرات ويدعى زياد نقشبندي من مدينة الباب كان مطلوباً للقضاء لكنه كان متخفياً وتم مداهمة مكان تواجده عدة مرات لكنه استطاع الهرب ولديه عناصر حماية مسلحين.
وعن كيفية القاء القبض عليه اوضح المصدر “قمنا باستجراره بعملية وهمية بحجة شراء 2 كغ من حشيشه و3 آلاف كابتاجون، والقينا القبض عليه و أسفرت عملية الاعتقال عن وقوع قتيل وإصابة اثنين من مرافقيه وعدة إصابات طفيفة من المخابرات نتيجة الاشتباك الذي حصل خلال المداهمة، وقد تم تسليم التاجر مع المحجوزات الى مديرية أمن الباب أصولاً.
وفي معلومات حصلت عليها جسر فإن زياد نقشبندي كان يعمل مع احد الفصائل المسلحة بالمنطقة، تم إلقاء القبض عليه في أيلول الماضي 2018 بتهمة سرقة درجات نارية واستخدام الأطفال في بيع مخدرات وكان مسجوناً عده مرات عند النظام بجرم مخدرات حتى عام 2015.
ويتساءل أحد سكان مدينة الباب مستغرباً خبر اعتقال النقشبندي اليوم، فهو لم يمض على اعتقاله السابق سوى خمسة اشهر و”بتهم محرزة” على حد تعبيره، “فمتى وكيف خرج من السجن”، ويجيب نفس المصدر على السؤال الذي طرحه بأنه “لابد من وجود عملية فساد ورشاوى وإلا كيف يمكن لشخص برقبته كل هذه القضايا ان يدخل ويخرج بمثل هذه السرعة ».