جسر: رصد:
أثار شخص يدعي أنه قاض، ويدعى عرين الخطيب، حفيظة وزارة العدل في حكومة النظام، ما دفع الأخيرة إلى إصدار بيان بملاحقة الأخير ومحاسبته مؤكدة أنه ليس قاضياً، بالرغم من أن صاحب الصفحة يمجد الأسد في كل منشوراته.
وجاء في بيان نشرته وزارة العدل في حكومة النظام، أن “هناك أشخاص يمتهنون الاحتيال ويسيؤون للقضاء والقضاة، ويستهدفون الجهات الرسمية بالتشهير واختلاق الأكاذيب والترويج على أنها ملفات فساد يحاربونها”.
وأضاف البيان أن “وزارة العدل تنفي وجود قاض يعمل لديها باسم “عرين الخطيب” والذي ينتحل صفة قاض من خلال حساب على الفيسبوك، وتؤكد أنه ستتم ملاحقته قانونياً حين معرفة هويته الحقيقية”.
ودفع بيان الوزارة الأخير، عرين الخطيب إلى الرد على صفحته في “فيسبوك” والتي يتابعها أكثر من ثلاثة آلاف شخص: “اصدقائي ومتابعيني الذي نشر المنشور على صفحة وزارة العدل هذا هو الشخص لانني نشرة حقيقته
عبدالاله احمد العبدو والدته وداد عيد تولد حلب 31/1/1983، محل ورقم القيد ارشاف خ 20 ويحمل رقم وطني 02200054928، وسوف اتابع نشر ملفات الفساد والتحقيق فيها، مهما شهرتو في اسمي سوف اتابع نشر الملفات”.
وبالاطلاع على صفحة الخطيب، الذي يدعي أنه ينحدر عشيرة النعيم، يتبين أنه يتناول العديد من الشخصيات في الداخل السوري بالنقد، ويكشف عن فساد تمارسه، ويؤكد أن هو من سيحاسبهم.
واعتبر الخطيب أن ملاحقة رامي مخلوف وأمثاله، دليل واضح على “أن السيد الرئيس بشار الأسد، هو من يشرف على هذه الملفات شخصيا، لذا تم أعطاء الأوامر بالبدء في مراقبة و محاسبة أهم التجار ورجال أعمال في البلد حتى لو كانوا من الدائرة المقربة من السيد الرئيس كأشارة واضحة للجميع بأنه لا أستثناء لأحد مهما كانت صفته وأن معيشة المواطن خط احمر ،وإن شاء الله ستصدر قريبا قرارات جديدة ومهمة ستؤثر بشكل إيجابي على الوضع المعيشي للمواطن #دام_عزك_يأسد“، وفقاً لأقواله.
ومن الشخصيات التي تناولها الخطيب في منشوارته، العميد حسان أوزون، حيث اتهمه بالفساد والتحرش الجنسي بسيدتين ولم يحرك أحد ساكناً، وهاجم امين عام حزب التنمية الوطني إيناس الحمال واتهمه باستغلال حزبه المرخص للربح والثراء غير المشروع عبر قيامه بعمليات نصب، واحتيال لمجموعة من أعضاء الحزب، كما تناول في حديثه حالة الفساد في مشفى شرطة حلب، مرفقاً منشوره بالعديد من الوثائق.
وطالت منشوارته أيضاً مهند الدباغ ابن خالة أسماء الأخرس، وشركته تكامل، التي تقدر صافي أرباحها شهرياً، معلقاً “مبلغ تافه مابينحكى فيه، وطبعا لن يقف أحدا في وجه هذه الشركة”.
إلا أن صوت الخطيب لم يعل ليطال بشار الأسد فقال “لا تصدقن سيدي الرئيس، نصن متملقين متسلقين على أكتاف الفقراء، لا تصدق مسؤول حاطط صورتك بمكتبو، لا تصدق شيخ موائد بيدعيلك بعد كل خطبة، لا تصدق سكير طابع صورتك ع زندو وسيارتو المفيمة، لا تصدق تاجر راح ينتخبك السنة الجاي، لا تصدق عضو مجلس شعب بصفقلك بعد كل كلمة، صدق اللي ماعندو فيس وبدافع عنك بكل مكان، صدق الفقير اللي متحمل الحرامية كرمالك، صدق اللي من غير طائفتك وبيعتبرك طائفتو، صدق العسكري اللي تاه بالصحرا وصورتك بجوالو ، صدق الشهيد اللي نزل دمه ع صورتك اللي ع بدلتو، صدق الجريح اللي حاطط صورتك فوق سريرو ـ صدق اللي خسر بيتو وتهجر ولسه معك، شايفو اللي بقلك ثقتي فيك بتكفي ؟ بحياتو ماساعد جريح وبيتهمنا بالتحريض لما نطالب بحق العسكري، ومافي بصفحتو صورة شهيد،وبهاجمنا لم ننتقد الحكومة اللي انت قلت من حقنا ننتقدها، شايفو اللي بقلك نحن معك ع الحلوة والمرة ؟ بحياتو ماداق المرة، لأنو لو صادقين معك وملتزمين بكلامك كانت انتهت أزمتنا من زمان كتير”.
للاطلاع على صفحة عرين الخطيب اضغط هنا