جسر: متابعات:
نشر رامي مخلوف منشوراً جديداً على صفحته الشخصية في “فيس بوك”، قبل قليل، بدأه بمعايدة الجميع بحلول عيد الفطر المبارك، موجهاً رسائل غير مباشرة لشقيقه إيهاب، وأسماء الأسد.
ومن ثم طالب رامي الجهات الأمنية بالإفراج عن موظفيه المحتجزين والتوقف عن ملاحقة الموالين للنظام فقال “ونتمنى من الجهات الأمنية التوقف عن ملاحقة المواليين الوطنيين، والانتباه إلى المجرمين المرتكبين، كما نتمنى أن يُطلق سراح الموظفين المحتجزين لديهم في هذا الفطر المبارك”، منوهاً إلى عدم وجود صفحة أخرى لديه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعاد مخلوف ليذكر بفضله على جرحى جيش النظام، بالأرقام، في إطار أعمال جمعية البستان التابعة له فقال “رغم الظروف الصعبة التي نمُرُّ بها لم ننس واجبنا تجاه أهلنا، فقد تمّ تحويل مبلغ ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى كي تستمر بتقديم الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق وأمانة، فكانت الجمعية ترعى ما يقارب ٧،٥٠٠ عائلة شهيد و ٢،٥٠٠ جريح ،إضافة إلى آلاف العمليات الجراحية ومساعدات مختلفة أخرى”.
وأضاف “نتمنى من مدراء وموظفي الجمعية الاستمرار بهذه البرامج، وتنفيذها على أكمل وجه لخدمة أهلنا بشتّى المناطق السورية وخاصة في الأرياف”.
وكانت أسماء الأسد عقدت ورشة عمل، الأسبوع الفائت، تحدثت فيها عن دورها، في دعم “جرحى الحرب”، ضمن البرنامج الذي تشرف عليه بشكل شخصي، والمسمى “جريح الوطن قادر متمكن”، ما دعا مراقبون إلى القول أنها سحبت ملف “جرحى الحرب” من يد رامي مخلوف.
وختم مخلوف منشوره كما العادة بشكر الله فقال “(الحمدلله) عندما رزقنا ربّنا لم ننس عباده لقوله تعالى: “وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ”، نختم ونقول: إن طريق الحق صعب وقليلٌ سالكوه لكثرة الخوف فيه لدرجة أن الأخ يترك أخاه خوفاً من أن يقع الظلم فيه، فلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلَيِّ العَظِيمْ، والحمدلله على كل حال”.
وفي كلامه الأخير يظهر العتب الواضح على شقيقه إيهاب الذي أعلن ولاءه للأسد، وتخلى عنه، خوفاً على نفسه.