جسر متابعات
أعلنت اللجنة المركزية للتفاوض في درعا، صباح اليوم الخميس، فرض حظر للتجوال في مدنية طفس شمال غربي مدينة درعا، لأسباب أمنية، بعد يوم واحد من استهداف أعضاء من اللجنة المركزية من قبل مجهولين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة آخرين.
وأعلن الحظر عبر مكبرات الصوت ومآذن المساجد منذ صباح اليوم، حيث نادت مكبرات الصوت بمنع الخروج من المنازل، منعاً باتاً، وسط توتر مستمر في المدينة القريبة من مدينة المزيريب التي استهدفت فيها أعضاء اللجنة المركزية.
وبثت شبكة “درعا 24” المحلية تسجيلاً مصوراً يظهر نداء المساجد بفرض التجوال، محذراً من يخرق الحظر المفروض مسؤوليته عن نفسه.
وكانت مشفى مدنية طفس قد استقبلت مساء أمس الأربعاء 7 مصابين من اللجنة المركزية بعد استهدافهم بمدينة المزيريب توفي منهم 3.
وفي السياق ذاته، قال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن “اشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف ليل أمس الأربعاء بالقرب من مدينة مزيريب بين مجموعات مسلحة موالية للجنة المركزية وأخرى متهمة بتنفيذ عملية استهداف اللجنة”.
واتهم ناشطون بدرعا عناصر ينتمون لتنظيم داعش ومن وراءه نظام الأسد باستهداف أعضاء اللجنة المركزية، اذ تنتشر في المنطقة الغربية مجموعات مبايعة لتنظيم داعش كان نظام الأسد، قد أفرج عن بعضهم مطلع العام الفائت وقام بزجّهم في ريفي درعا للقيام بعمليات أمنية محدودة تستهدف قياديين وعناصر سابقين في الجيش الحر.
وتتألف لجنة درعا المركزية من وجهاء وقياديين سابقين في الجيش الحر، في المنطقة الغربية لمحافظة درعا، وتشكّلت عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، وتقوم على التفاوض بملفات تخص المنطقة مع الروس والنظام