قال نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إنه “لا مستقبل للاحتلال في الجولان السوري المحتل”، مؤكداً أنه “لا حدود أمام دمشق لاستعادة الجولان والقيادة السورية تدرس كل الاحتمالات”.
واعتبر المقداد في مقابلة له على قناة الميادين أن “ترامب يمثل عتاة الصهاينة وأكبر دولة مارقة ترعى الإرهاب وتتحدى القرارات الأممية، فالإدارة الأميركية تتحدى قرارات الأمم المتحدة بشأن الجولان”، لافتاً إلى أن لدمشق الحق باستخدام الأساليب السلمية والكفاح المسلح بكل أشكاله لتحرير أراضيها.
وجزم المقداد أنه “لا يمكن تمرير صفقة القرن إذا لم توافق عليها بعض الأنظمة العربية”، مشككاً بدور تلك الأنظمة التي استجابت لطلب وزير خارجية أمريكا في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط بعدم عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
وكان قد صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية يوم أمس الجمعة أن مسؤولين أمريكيين يعدون وثيقة رسمية باعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان، ومن المرجح أن يوقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل.
وأعلن ترامب يوم الخميس أن الوقت قد حان لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، الأمر الذي لقي استهجاناً من بعض الدول الأجنبية والعربية والتي تعتبر الجولان جزءاً محتلاً من سورية.