جسر: متابعات:
انتشر عناصر من جهاز مخابرات القصر الجمهوري، بالقرب من مداخل الأبنية المخصصة لدوام موظفي شركة سيرياتل، بغية إجراء عمليات تدقيق أمني، وتسجيل أسماء الموظفين عند الدخول والخروج.
وذكر موقع “صوت العاصمة” نقلاً عن مصدر خاص قوله إن “عنصرين من المخابرات باتوا يقفون بشكل دائم عند مدخل المبنى الرئيسي للشركة، الذي يضم بداخله مقر جمعية النور لتمويل المشاريع الصغيرة، والعائدة لرامي مخلوف، مهمتهما إجراء عمليات التدقيق الأمني، وتسجيل أسماء الموظفين.
وأكد المصدر أنه تم فرز عناصر آخرين، لمراقبة مراكز الخدمة، ومتابعة عملها من قبل القصر الجمهوري مباشرة.
ونقل عدد من العاملين في قسم خدمة الزبائن، ضمن شركة سيريتل، وفقاً للمصدر، مؤخراً إلى مبنى اتحاد الكتّاب العرب في حي المزة، ضمن سياسة تخفيض العدد في المبنى الرئيسي الموجود على أوتوستراد صحنايا، خلال تفشي جائحة كورونا.
وتصاعد الخلاف بين رامي مخلوف ونظام الأسد، بشكل متسارع خلال الشهرين الأخرين، تجسد بحرب بيانات ومنشورات على “الفيس بوك”، بعد أن أعلن النظام عن الحجز الاحتياطي على أموال مخلوف وزوجته وأولاده، ومنعه من السفر بشكل مؤقت.
ونشر سوق دمشق للأوراق المالية وثيقة أظهرت الأسهم التي يمتلكها مخلوف في المصارف وشركات التأمين السورية، حيث بلغت قرابة 7 مليار 370 مليون ليرة سورية، وهو ما دفع بمخلوف لنقل ملكية الأسهم، إلى “شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، معلناً أن تلك الشركة وقف لا يورث.