جسر: متابعات:
عمّم النظام عبر مساجد قرى وبلدات درعا بيانًا، يوم الأربعاء 3/حزيران، دعا من خلاله المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، إلى تسجيل أسمائهم، لدى مخاتير ورؤساء البلديات، بغية تسوية أوضاعهم للالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش النظام.
وذكر موقع تجمع أحرار حوران أنه تم تعميم البيان في كل من بلدات خربة غزالة، داعل، أم ولد، المليحة الغربية، جاسم، نمر، وفي الكرك الشرقي دعا رئيس شعبة المخابرات الجوية، العميد خردل ديوب، مجموعة من الشبان للقاءه إلّا أنّهم رفضوا، حيث أذيع البيان عبر المساجد، وفي بعض البلدات أعلموا الناس بشكل شفهي دون إذاعة.
وأوضح الموقع أنّ النظام وعد المنشقين عن قواته بالعفو العام عنهم، شريطة تسوية أوضاعهم قبل يوم السبت القادم الواقع في السادس من حزيران الجاري.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع قيام نظام الأسد بحشد قواته على أطراف الشمال السوري المحرر، للقيام بعملية عسكرية في مناطق بجبل الزاوية بريف ادلب، وسط تخوّف جديد لدى أهالي درعا من زج أبنائهم فيها للتخلّص منهم هناك.
ويتخذ المنشقّون وعناصر الجيش الحر السابقون، من بعض المناطق التي لم تدخلها قوات الأسد حتى الآن، تجمّعًا لهم، أبرزها منطقة درعا البلد والأحياء المحيطة بها ومدينة طفس غربي درعا، ومدينة بصرى الشام التي يسيطر عليها اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، إذ تخلوا هذه المناطق من الحواجز ونقاط النظام العسكرية.
