جسر: دير الزور:
شهد الريف الشمالي الشرقي بدير الزور، بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، عملية هي الأكبر من نوعها لقوات سوريا الديمقراطية، شنت خلالها حملة دهم واعتقالات في عدة بلدات، وسط أنباء بأن هذه الحملة ستستمر لمدة أسبوع.
وقال مراسل “جسر” إن “الحملة استهدفت كلاً من بلدات الصور وغريبه الشرقية والشيخ حمد”، لافتاً إلى أن تعزيزات ضخمة استقدمت من خارج المحافظة، إذ وصلت تعزيزات من الشدادي جنوبي الحسكة، فضلاً عن تعزيزات من الريف الغربي بدير الزور، وتلاقت القوات الساعة الوحدة بعد متصف الليل.
وأضاف المراسل ” دخلت القوات القادمة من الشدادي، وتمركزت بالقرب من مفرق الركراك، وبالمقابل دخلت القوات القادمة من الريف الغربي للدير الزور إلى بلده الصور، وذلك بالتزامن مع تغطية، من طائرات التحالف التي انطلقت من حقل كونيكو حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي”.
وقدر عدد الآليات بـ 100 آلية، فضلاً عن حشد ما يقارب 3000 مجند، وهدف الحملة كان تمشيط البلدات الآنف ذكرها، وباديتها التي تربط سوريا بالعراق، والتي تعد مقراً لخلايا تنظيم داعش.
وكان آخر عمليات التنظيم التي تبناها داعش، قتل كومين (مختار) بلدة غريبة، حميد الضعيف، وذلك إثر استهدافه في سوق الغنم ببلدة أبريهة بريف دير الزور منذ أيام، لتعاونه مع قسد.
واستمرت الحملة حتى ساعات متأخرة من صباح اليوم، ترافقت مع دهم المنازل، وعمليات اعتقال، والعثور على أسلحة، كما نصبت قسد حواجز على الطرقات، مع توقف الاتصالات، وقطع الانترنت بشكل كامل عن المنطقة.
بدورها، أفادت صفحات إخبارية موالية لقسد، بأن عملية جرت مساء ليل الأربعاء، اسفرت عن اعتقال أربعة عناصر قيل إنهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، في قرية الدشيشة بريف دير الزور الشرقي.