جسر: متابعات:
علق نجل المستشارة الإعلامية لرأس النظام بثنية شعبان، رضا جواد، على الصور التي انتشرت له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يتفاخر بماركات السيارات التي يمتلكها، قائلاً إنه ليس الشخص الظاهر في الصور.
وقال جواد في منشور على صفحته في فيس بوك، نشره موقع سناك سوري الموالي، إن “من يظهر في الصور هما نجلان لرجال أعمال يعيشون في دبي منذ سنوات” وهما رامي فلو وعمار حمود.
وبين جواد في منشوره أن أعفي من الخدمة الإلزامية لأنه وحيد وهذا متوافق مع القوانين السورية، وتحدث عن دراسته في بريطانيا وأنه لم يكن يملك سيارة هنا، وكان ينتقل بالوسائل العامة مثل كل أبناء جيله حسب وصفه.
ولفت جواد إلى أنه عاد إلى سوريا بعد انتهاء دراسته وبدأ حياته العملية، وقال إنه ليس الفتى الذهبي كما يصوره البعض، داعياً من وصفهم بالمخطئين بحقه للتراجع عن خطأهم.
ونقلت صحيفة “الوطن” الداعمة لنظام اﻷسد عن المستشارة السياسية والإعلامية لرأسه تصريحات، منذ أيام، قالت فيها أن قانون “قيصر” يستهدف سوريا “لكونها تشكل الركيزة الأساسية في محور المقاومة، وحلقة مهمة جداً في الشرق الأوسط وفي التوازن الإقليمي والدولي وفي الموقف المقاوم للاحتلال والإرهاب والاضطهاد الذي تعاني منه المنطقة اليوم”.
وطالبت شعبان بعدم إهمال مواجهة هذه العقوبات، مؤكدة أنه “لا خيار لنا سوى الصبر والصمود وهذا الصمود سيؤتي أكله قريبا”، اﻷمر الذي استفز العديد من صفحات التواصل اﻻجتماعي الموالية للنظام، فوصفتها بـ”الكاذبة” و”عديمة الحياء” مذكرة بتصريحات سابقة لها زعمت فيها أن اﻻقتصاد السوري تحسّن خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، وأن هناك “عملا قويا” في مجالات الزراعة والصناعة والمنشآت.
وتداولت تلك الصفحات تصريحات شعبان إلى جانب صورة استعراضية لما قيل إنه تجلها أمام سيارة “مرسيدس” دفع رباعي، وهو يقوم بتلقيم مسدس، فيما يبدو أنها مجاراة لسواه من أبناء أزلام نظام اﻷسد كمخلوف وغيره، مشيرة إلى “صموده”؛ لتنهال التعليقات من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من نفاق شعبان، وسخروا من انفصالها عن الواقع.