جسر: متابعات:
أكد أمين سر مجلس الشعب، التابع للنظام خالد العبود أن سبب إعفاء عماد خميس من مهامه في حكومة النظام، ليس اقتصادياً، دون أن يوضح بالضبط ما طبيعة تلك الأسباب التي أطاحت بخميس.
وقال العبود لإذاعة نينار اف ام الموالية “لوكان سبب إقالة خميس اقتصادياً صرفاً، لتمت إقالة وزراء مهمتهم الأساسية هي الشأن الاقتصادي” لافتاً إلى أن مرسوم رأس النظام لم يستهدف البنية الحكومية إنما استهدف رئيس الحكومة، وتكليف حسين عرنوس وهو من ضمن التشكيلة الحكومية.
وأضاف العبود أن “توقيت المرسوم القاضي بإعفاء عماد خميس، يشير إلى أن هناك أمراً هاماً استدعى الأسد إلى استخدام صلاحياته الدستورية، وعدم الانتظار حتى انتخابات مجلس الشعب القادمة”.
وأكد العبود أن تكليف حسين عرنوس بمهام رئاسة الحكومة حتى إنجاز انتخابات مجلس الشعب القادمة، يعني أن هناك حكومة جديدة قادمة وفق الدستور بعد الإنتخابات.
وأثار خالد العبود جدلاً كبيراً منذ مدة عقب مقال كتبه حمل عنوان “ماذا لو غضب الأسد من بوتين”
وسرد العبود في مقاله ما زعم أنها “أوراق رابحة” يملكها بشار الأسد بوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهاجماً الأخير ومعتبراً إياه بأنه “لم يعد بمقدوره أن يمليَ شيئاً على الأسد”، الأمر الذي دفع العديد من الإعلاميين والمسؤولين الموالين إلى اعتبار تلك التصريحات عبارة عن رأي شخصي ليس إلا.