جسر: متابعات:
أقرت وسائل إعلام تابعة للنظام، بمقتل منشقين اثنين في مداهمات، شهدتها يوم أمس مدينة الضمير بريف دمشق، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
وقال موقع سناك سوري، الموالي إن ” اثنين من عناصر الفصائل المسلحة سابقاً كانا قد انضما إلى اتفاقية التسوية مع الحكومة السورية في الضمير قبل عامين، والتحقا بأحد التشكيلات العسكرية قبل أن يقوما بالانشقاق في نيسان الماضي، ومعهما بعض الذخائر والأسلحة”.
وأضاف الموقع أنه “تمت مداهمة المكان، الذي تحصن فيه العنصرين قرب محطة القطار، أسفرت عن اشتباكات استمرت ثلاث ساعات استخدمت فيها دبابة حكومية لحسم الموقف، حيث أسفرت عن مقتل العنصرين المنشقين، مصطفى ص، وعلي ن”.
ولفت الموقع إلى أن الحياة عادت إلى طبيعتها، في مدينة الضمير، بعد اشتباكات يوم أمس.
بدوره، قال موقع الصوت العاصمة المعارض، إن اشتباكات دارت بين وحدات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، ومجموعة من عناصر تسويات مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق، يوم أمس السبت، على خلفية انشقاق الأخيرة عن صفوف الفرقة الرابعة التي تبعت لها بعد إتمام عملية التسوية الأمنية.
وبين الموقع أن اشتباكات دارت في منطقة تحصن مجموعة من عناصر تسويات مدينة الضمير، قوامها 8 أشخاص، 4 منهم من أهالي المدينة الأصليين، و4 من القاطنين فيها، بعد انشقاقها عن صفوف الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة، وتواريهم على الأنظار.
واستقدمت قوات الفرقة الرابعة، تعزيزات عسكرية كبيرة، مدعومة بأكثر من 10 آليات عسكرية بين دبابات وعربات بي إم بي، إلى محيط منطقة المحطة على أطراف مدينة الضمير، حيث كانت تتمركز المجموعة المذكورة.
وانتهت الاشتباكات، وفقاً للموقع، بمقتل جميع عناصر المجموعة المنشقين عن صفوف الفرقة الرابعة، ومشطت الفرقة المنطقة.