جسر: متابعات:
نشر قائد تنسيقية الجهاد القيادي السابق في هيئة تحرير الشام، أبو العبد أشداء، بياناً عبر قناته في “تلغرام” أكد من خلاله أن غرفة عمليات “فاثبتوا”، التي تعتبر تنسيقيته جزءاً منها، ترفض برمتها قتال هيئة تحرير الشام.
وعن الأسباب التي دعتهم لرفض القتال قال “نعم والله رفضنا القتال وكيف نترك الروس والنصيرية ونلتفت إلى قتال إخواننا آساد هيئة تحرير الشام، نعم والله رفضنا القتال وكيف نقاتل وصور الأسرى والمعتقلين لم يمض أسبوع على تسريبها، وكيف نقاتل والأسرى والأسيرات ينتظروننا، وكيف نقاتل وقد تورطنا بالقتال من قبل فكنا نحن الخاسرين، كيف نقاتل والروس يدخلون بآلياتهم وسط المحرر يسرحون على الاستراد دون أدنى تصدي لهم”.
وأقسم أشداء بأن هذا ليس قرار تنسيقيته وحسب فقال “والله هذا قرار كل مكونات غرفة عمليات فاثبتوا، وأنا أشهد على ذلك والله خير الشاهدين فقد جلسنا عدة جلسات، وما شكلت الغرفة إلا لدحر أعداء الله”.
ولفت أشداء إلى أنه بعد “اعتداء قيادة الهيئة على الغرفة، واعتقال أبو صلاح الأوزبكي، وثم اعتقال ابو مالك المسؤول العسكري للغرفة واعتقال عدد ممن يعملون مع الغرفة، وتواتر الأخبار من داخل صفوف الهيئة عن التحضير لحملة اعتقالات لقيادات وشرعيين من الغرفة تم إنزال بيان يدعو إلى الإفراج الفوري عن الإخوة المعتقلين والدعوة للتحاكم إلى شرع الله، وهذا قوبل من قبل قيادة الهيئة بالتهرب والإصرار على منطق القوة والإعتداء والاستكبار الأمر الذي دفع الغرفة إلى نصب عدة حواجز في منطقة عرب سعيد لكي لا تستمر حماقة الاعتقالات”.
ودعا أشداء العقلاء في هيئة تحرير الشام “للأخذ على أيدي قادتهم المتهورين وإلزامهم بالنزول إلى الشرع وإخراج المعتقلين”.
وشهدت بلدة عرب سعيد بريف إدلب، اشتباكات خلال الأيام الماضية بين “تحرير الشام” وبعض فصائل غرفة عمليات فاثتبوا”.
وأعلنت فصائل “تنسيقية الجهاد بقيادة أبو العبد أشداء، وأنصار الإسلام، وأنصار الدين، وحراس الدين، ولواء المقاتلين الأنصار بقيادة أبو مالك التلي”، في الثاني عشر من شهر حزيران الجاري عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة حملت اسم “فاثتبوا”، الأمر الذي أثار حفيظة الجولاني ودفعه للقيام بحملة اعتقالات استهدفت أعضاءاً في الغرفة، ومن ثم أصدر قراراً يمنع بموجبه المنشقين عنه من تشكيل أي فصيل مسلح إلى بمراجعة هيئة الاشراف والمتابعة التابعة لهيئة تحرير الشام.