جسر: متابعات:
“بتاريخ 15 حزيران 2020 اجتمعنا لمدة ساعتين مع جانب رسمي روسي من جانبنا كسياسيين سوريين أولاً، ونعتز بهويتنا الفرعية العلوية ثانياً، لتبادل بعض الأفكار المتعلقة بالوضع السوري ، والإطلاع على بعض وجهات النظر المتعلقة بها، وتمّت الإشارة من الجهة المُيّسرة لأهمية عدم تدوال محضر الاجتماع ، فالتزمنا كفريق سوري بذلك، الى أن فوجئنا بتسريب من قبل الجهة المُيّسرة عينها ، لنسخة غير صحيحة عن المداولات التي تمّت ! ولا ندري حتى الآن السبب الحقيقي لما قامت به ! مع أنها هي من طلبت عدم التداول لما جرى باللقاء ، والتزمنا كفريق سوري به .
وبإعتبار أن فريقنا ، المتنوع بالتوجه السياسي، والذي إختارني، و بعد التوافق على خريطة الحديث العامة، اختارني للتحدّث بإسمه خلال اللقاء ، وحيث أن الجهة المُيّسرة لم تقم بسحب النسخة غير الصحيحة من التداول، عبر الاعتذار أو عبر إعادة توزيع النسخة الرسمية المُعتمدة منا . رغم مطالبتها بالاعتذار وبتوزيع التصحيح !
لذلك وبناء على تداولنا كفريق، وبعد إنتشار النسخة غير الصحيحة بشكل كبير جداً ، ووصول عشرات الاستفسارات اليومية لي ، ولأعضاء الفريق ، فقد إرتأينا القيام بهذا التوضيح مرفقاً بالنسخة الرسمية لأهم النقاط التي تم بحثها من قبلنا مع الجانب الروسي .
نص النسخة الرسمية الأصلية المُعتمدة بين أطرافه :
( تسهيل التفاعل بين الاتحاد الروسي والمؤثرين من العلويين في الشتات، 15 يونيو 2020
المشاركون
ملخص النقاط التي أثيرت خلال التبادل:
اختتم الاجتماع بعد ساعة و 45 دقيقة ، ووافق المشاركون على انتهاز فرص أخرى في المستقبل لمواصلة التبادل ، إما من خلال منصات افتراضية أو شخصيًا.