جسر: متابعات:
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اختفاء الطفلة خلود ابراهيم، في حي القريات بمدينة جرمانا، منذ عشرة أيام، وسط مطالبات بالكشف عن مصيرها، ليتبين لاحقاً أن الطفلة هربت من منزل عمها للحاق بوالدتها في الإمارت المتحدة.
وذكر موقع وزارة الداخلية التابع للنظام، أنه بعد اختفاء الطلة وبإجراء التحقيقات، تبين أن آخر الأرقام الخلوية التي تواصلت مع الفتاة عائدة لوالدتها المقيمة في دولة الإمارات. وأن المتغيبة شوهدت برفقة إمرأة، حيث استقلتا سيارة أجرة.
وعلى إثره ألقي القبض على كل الإمرأة وتدعى ( منى . أ) مع المدعو ( أسعد . م) وبالتحقيق معهما اعترف أسعد بأنه على معرفة بوالدة خلود المقيمة في الامارات، وبأنه منذ أسبوعين ورده اتصال منها تطلب مساعدته بتسفير ابنتها الموجودة بمنزل عمها، في ناحية جرمانا إلى دولة مجاورة بطريقة غير شرعية.
وأرسل المدعو “أسعد، صديقته منى التي جلبت الطفلة من جرمانا، بعد هروبها من منزل عمها، ومن ثم تم اصطحباها إلى محافظة حمص قرية ربلة، وهرباها بطريقة غير شرعية خارج القطر عن طريق شخص يدعى (احمد) لتقوم والدتها بأخدها،
وسيتم تقديم المقبوض عليهما الى القضاء المختص .
وما تزال قوانين الأحوال الشخصية في سورية، لا تستطيع انصاف الأهالي في كثير من الأحيان وكذلك الأطفال، فتحرم الأم من أولادها، كما أن القانون لا يتيح للطفل الانفصال عن ذويه في حال تعرضه للضرب من قبلهم، وانتهت الكثير من الانتهاكات بحق الاطفال بجرائم قتل، راح ضحيتها أطفال أبرياء، لقصور قوانين حمايتهم.