جسر: متابعات:
هنأت الهيئة السياسية في محافظة إدلب السورية، الدولة التركية، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لمحاولة الانقلاب في تركيا والتي نفذت من قبل تنظيم “غولن” مساء 15 تموز/يوليو 2016.
وقال نائب رئيس الهيئة السياسية الدكتور مأمون سيد عيسى لـ”وكالة أنباء تركيا”: “نهنئ باسم الهيئة السياسية في محافظة إدلب الحكومة التركية والشعب التركي بمناسبة الذكرى الرابعة لانتصار الشعب التركي على المؤامرة الانقلابية، التي كانت تهدف إلى منع قيام تركيا الجديدة المتطورة، و التي تشارك في صنع القرارات الدولية وصياغة التوازنات في الساحة الدولية، والتي كانت تحاول إدخال تركيا في نفق مظلم لا يعرف أحد إلى أين كان سيصل بها”.
وأضاف “إننا نشكر الحكومة التركية على مواقفها الإنسانية النبيلة تجاه الشعب السوري، وعلى التزامها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”.
وتابع “نأمل ببناء علاقات مستقبلية فاعلة وقوية بين البلدين، تقوم على أساس المصلحة المشتركة بين الشعبين التركي والسوري امتدادا للعلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الصديقين، كما نأمل أن تبذل الحكومة التركية أقصى جهودها في عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم التي نزحوا عنها، ونأمل أن يتم العمل على تطبيق القرارات الأممية وأهمها قرار مجلس الأمن 2254 بما يلبي التطلعات المشروعة للسوريين كافة، ويمكن الشعب السوري من العيش بحرية وكرامة في أرضه”.
وختم سيد عيسى بالقول “الرحمة لمن استشهدوا دفاعاً عن تركيا ليلة 15 تموز، والرحمة لشهداء الثورة السورية”.
وفي التاسعة من مساء 15 تموز/يوليو 2016، فوجئ سكان إسطنبول بحركة غريبة في الشوارع، عشرات المدرعات والدبابات بدأت في الانتشار لحراسة الأماكن الحيوية.
وفي التاسعة من مساء 15 تموز/يوليو 2016، فوجئ سكان إسطنبول بحركة غريبة في الشوارع، عشرات المدرعات والدبابات بدأت في الانتشار لحراسة الأماكن الحيوية.
وبعد دقائق، اقتحم أربعة جنود استديو نشرة الأخبار المسائية التركي الحكومي “تي آر تي” وأجبروا المذيعة تيجان كاراش على قراءة بيان يعلن “السيطرة على مقاليد الحكم” وفرض حالة الطوارئ.
وأغلق الجيش الجسور في إسطنبول وحوصر مبنى البرلمان بأنقرة، وتقاتل رجال الجيش والشرطة في شوارع منطقة الفاتح، وتعرض مبنى البرلمان ومقر القوات الخاصة التابعة للشرطة للقصف.
وتمكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من الاتصال عبر تطبيق “فيس تايم” على هاتفه الجوال بمحطة “سي أن أن تورك”، ليدعوا أنصاره، من على متن طائرة محلقة، إلى النزول للشوارع قبل أن يصل إلى إسطنبول ويتحدث إلى مواطنين متجمهرين خارج مطار كمال أتاتورك، لتبدأ الأمور تسير عكس ما خطط إليه منفذو محاولة الانقلاب.
ومع شروق شمس 16 تموز/يوليو، أعلن فشل محاولة الانقلاب التي أسفرت عن مقتل 250 شخصا وإصابة ألفين آخرين،