جسر: متابعات:
نشرت شبكة السويداء 24 صورة أسمتها، بـ “لقطة اليوم”، في تعبير ساخر من الشبكة عن الوضع الأساوي الذي وصلت إليه سوريا، حيث قامت إحدى عصابات الخطف في السويداء بتسوية وضعها مع النظام، لتعود إلى ديارها سالمة.
وذكرت الشبكة أن عصابة بلدة عريقة عادت إلى “حضن الوطن”، حيث تم إجراء تسوية بين السلطات السورية، ومجموعة تضم 22 شخصاً من المتهمين بجرائم الخطف والسلب، في موقف بلدة عريقة شمال غرب محافظة السويداء، بحضور وسائل إعلام النظام، وشخصيات سياسية وأمنية، اليوم الخميس 2/7/2020.
وذكرت الشبكة أن العصابة سلّمت تسعة بنادق كلاشنكوف معظمها متعطلة، وقاذف أر بي جي وعدة حشوات، وبندقية صيد، وقذيفتين بدون صواعق، وبضعة صناديق ذخيرة، بعد إبرام اتفاق تسوية جديد، بين أفراد العصابة والجهات المختصة، حيث تمت تسوية أوضاع 22 شخص وقعوا على تعهدات بعدم العودة لممارسة الجرائم.
ودفع جيش النظام بتعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة عريقة في ريف السويداء الشمالي الغربي، وسط معلومات عن استنفار مسلحين محليين في المنطقة، صباح يوم الأحد 28/6/2020، وذلك بهدف تضييق الخناق على العصابات التي تمارس جرائم الخطف والسلب والقتل، ولكن على ما يبدو أن تلك العملية انتهت بالإفراج عن المجرمين!
وتشهد بلدة عريقة منذ عدة سنوات حالة فلتاناً أمنياً، على خلفية انتشار عصابات منظمة في البلدة ومحيطها، حيث تعد من أكثر المناطق التي شهدت عمليات خطف طمعاً بالفدية المالية، إضافة لحوادث السلب والقتل.
وكانت السلطات الأمنية التابعة للنظام، قد فتحت باب التسوية للمطلوبين في البلدة نهاية العام الماضي 2019، حيث تم إجراء تسويات لأكثر من 40 شخصاً، إذ أضاف أن الكثير منهم لم يلتزموا ببنود التسوية، وعادوا لممارسة جرائم الخطف والقتل.