جسر: متابعات:
قتل الشاب “نورس عبدالرحمن حريدين” في مدينة طفس غربي درعا، إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، كانوا يستقلون دراجة نارية، وقتلوه رمياً بالرصاص.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن “حريدين” يعمل في محل حدادة بمدينة طفس، وكان عنصراً سابقاً في تنظيم داعش.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال في محافظة درعا، منذ إبرام التسوية مع النظام عام 2018، فوثق مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” منذ تموز 2018 وحتى مطلع تموز الحالي، 415 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 285 شخصًا وإصابة 168 آخرين إصابات متفاوتة.
وبين المكتب أن عمليات الاغتيال الـ 415 التي تم توثيقها لا تشمل الاستهدافات الموجّهة لحواجز ومقار وثكنات قوات الأسد التي تعرضت أيضًا لعشرات عمليات الاستهداف”.
وعن هوية المستهدفين، وفقاً للمكتب فإن 227 عمليّة من ضمن 415 استهدفت مدنيّين، و 133 عمليّة استهدفت عناصر سابقين في فصائل المعارضة انخرطوا ضمن تشكيلات نظام الأسد بعد اجراء التسوية، و 48 عمليّة استهدفت عناصر وقياديين سابقين في فصائل المعارضة لم ينخرطوا ضمن تشكيلات قوات الأسد، فيما تم توثيق 7 عمليات اغتيال استهدفت عناصر سابقين في تنظيم داعش، بعضهم انخرط في العمل مع مخابرات نظام الأسد
واعتبر شهر أيار الفائت الشهر الذي شهد أكبر عدد للاغتيالات في المحافظة، إذ تم توثيق 32 قتيلًا بواقع 34 عمليّة ومحاولة اغتيال.
.