نفى مصدر إعلامي من دمشق وجود رفاة الجندي الاسرائيلي زخاريا باومل على أراضي الدولة سورية، لافتاً إلى أنه لا توجد أية معلومات عن عملية نقله إلى اسرائيل، في وقت قال فيه الرئيس الروسي إن “عسكريي جيش بلاده، بالتعاون مع جيش النظام السوري، هم الذين عثروا على رفات الجندي الإسرائيلي باومل في سوريا”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن المصدر قوله إنه “لا توجد لدينا أي معلومات حول موضوع الرفات برمته ولا تواجده من عدمه”، لافتاً إلى دور ما أسماء “الإرهابيين” في التعاون مع الموساد الاسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، نقلته قناة “I24 News” إن “موتي ألموز، قائد هيئة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي أخبر عائلة الجندي زخريا باومل، بأنه “تم تشخيص جثة ابنهم العريف زخريا”، الذي فقد في ١١حزيران عام ١٩٨٢، بعد أن وصل جثمانه إلى إسرائيل قبل أيام.
وأضاف الجيش أن جلب الجثمان إلى إسرائيل، جاء بعد “جهد متعدد السنوات في هيئة الاستخبارات، والذي شمل نشاطات عملياتية مختلفة، للعثور على مفقودي المعركة، والتي وصلت الى ذروتها في سلسلة نشاطات لإعادة المرحوم في الأشهر الأخيرة”.
ونوهت القناة الإسرائيلية “١٣”، إلى أت موسكو كان لها دور كبير في تحديد مكان جثة الجندي الإسرائيلي، وقال المسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أنور رجا، إن الجثة عثر عليها في مقبرة في مخيم اليرموك في دمشق، وتم تهريبها إلى تركيا ثم نقلها إلى إسرائيل.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قد قال في أيلول٢٠١٨ إن “القوات الروسية في سوريا تساعد في عملية بحث خاصة عن رفات الجنود الإسرائيليين الذين فقدوا في القتال بعد النزاعات السابقة”.
وأضاف أن “القوات الروسية تعرضت لإطلاق نيران من مسلحي داعش أثناء البحث في الإحداثيات التي قدمتها إسرائيل”، مشيراً إلى إصابة ضابط روسي، لكن العملية استمرت.