جسر: متابعات:
وقتل الشاب السوري “حمزة عجان” البالغ من العمر 17 عاماً، وذلك في أحد الأسواق الشعبية (البازار) في غوورصوا بمدينة بورصة التركية، ليلة الأربعاء الخميس الفائتة.
وأثارت الحادثة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استهجن السوريون تلك الحادثة وخاصة أنها جاءت على خلفية سبب لا يستدعي قتل الضحية، عن تفاصيل الحادثة قال والد الشاب الضحية في تسجيل مصور “يعمل ابني في البازار، وفي صباح يوم الأربعاء، أرادت سيدة سورية شراء مئة كيلو طماطم، من باعة أتراك فطلبوا من ابني أن يترجم ما تريده السيدة، فنفذ طلبهم، واتفقوا معها أن تأتي في المساء لاستلام الطماطم”.
وأضاف “وفي المساء جاءت السيدة وتوجهت إلى ابني مبينة أنها لم تستطع تأمين ثمن الطماطم، ولا يمكنها أخذ البضاعة، فقام الشبان بشتم السيدة وتطور الأمر إلى إهانة السوريين بالعموم، ليبادر الفتى حمزة بالدفاع عنها، فاجتمع أربعة شبان عليه وقاموا بضربه حتى الموت”، لافتاً إلى أنه لم يتلق أي تقرير طبي عن سبب وفاة ابنه ولا يعرف ما الذي يجري.
https://www.youtube.com/watch?v=deEtKvKK1-4
وتوفي الشاب، وهو في غرفة العناية المركزة، بمشفى ولاية بورصة، بعد ساعات من تعرضه للضرب المبرح على يد الشبان، ليتم دفنه في جنازة متواضعة يوم الخميس.
وينحدر الفتى“حمزة العجان” من قرية كفر نجد بمنطقة أريحا في محافظة إدلب، وصل مع عائلته إلى تركيا منذ ثماني سنوات، هرباً من الحرب التي تشهدها ابلاد بحثاً عن حياة أفضل.
ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن تصدر السلطات التركية بياناً توضح فيه ملابسات الجريمة، وأن تقوم بإنزال أشد العقوبات بحق القتلة.