جسر: متابعات:
شنت مروحيات حربية تابعة لـ “الجيش الإسرائيلي” غارات جوية على أهداف تابعة لقوات النظام، في محافظة القنيطرة ، ليل يوم الجمعة، وذلك “رداً على إطلاق نار” باتجاه هضبة الجولان في وقت سابق منصباح يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي في تغريدة له إن “الغارات استهدفت عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية”.
وأضاف أن “إسرائيل تعتبر نظام الأسد مسؤولاً عن عملية إطلاق النار اليوم”، لافتاً إلى أن “إسرائيل ستواصل الرد بتصميم على أي مساس بسيادة دولة إسرائيل”.
وأفاد ناشطون بأن القصف استهدف بلدة الحضر، في ريف القنيطرة الشمالي.
بدوره، أعلن مصدر عسكري تابع للنظام، أن “الجيش الاسرائيلي” اعتدى قبيل منتصف الليلة على ثلاث نقاط في الحد الأمامي على اتجاه القنيطرة ما أسفر عن إصابتين طفيفتين واندلاع حرائق في الأحراج.
وقال المصدر لوكالة أنباء النظام سانا “في تمام الساعة الحادية عشرة قبيل منتصف الليل استهدفت الحوامات الإسرائيلية المعادية، بصواريخ م/د ثلاث نقاط على الحد الأمامي على اتجاه القنيطرة”.
وأضاف المصدر إن الاعتداء “أدى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة واندلاع بعض الحرائق في الأحراج”.
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=742760399868662
وأكد المصدر أن جميع أصوات الانفجارات التي سمع دويها في أرجاء المنطقة، ناجمة عن عملية التصدي من قبل مضادات الجيش، مرجحاً أن الهدف المعادي هو عبارة عن طائرة إسرائيلية مسيرة حاولت دخول الأجواء السورية قادمة من منطقة الجولان المحتلة.
بدوره أكد المتحدث باسم “الجيش الاسرائيلي” أفيخاي أدرعي أن بعض الشظايا أصابت مبنى وسيارة مدنية في الجانب “الاسرائيلي” جراء القصف.