جسر: دير الزور:
اتهمت امرأة في ريف دير الزور الشرقي، قائد الامن العام في ساحة هجين المعروف بـ”أبي جرخة”، بمحاولة التحرش بها، أثناء مداهمة قواته لتاجر حشيش في المنطقة، وأرسلت المرأة مقاطع صوتية عبر “واتس آب” لأقاربها بهذا الخصوص تم تداولها.
ووفق ما ذكر مراسلنا في ريف دير الزور الشرقي، فقد اتهمت المرأة في التسجيلات القيادي أبي جرخة باعتقال زوجها لإخلاء المنزل والتحرش بها، علماً أن لا علاقة لزوجها بتاجر المخدرات الذي تتم ملاحقته، بل أنه -اي زوجها- عنصر في فصيل أبي جرخة ذاته.
وفي هذه الاثناء سارعت معرفات تابعة لقسد لنفي التهمة عن المسؤول الأمني، قائلة إنه “أثناء مداهمة من قبل قوى الامن الداخلي لبيت يتواجد فيه تاجر يتاجر بمادة الحشيش والمخدرات في بلدة هجين بريف ديرالزور الشرقي، كان المهرب وبالتعاون مع مساعد الاداري في القوى الامن في البلدة يتجهزون لوضع القيادي والقوات المداهمة في ورطة، وهو عرض مبلغ مالي يقدر بواحد مليون ليرة سورية على غمراة تتواجد بالقرب من المنزل الذي سيتم مداهمته بإنهاء تقول اثناء المداهمة تم الاعتداء والتحرش في جنسياً من قبل القوات المداهمة، وبعد ذلك الخروج في التظاهرات ضدد قوى الامن الداخلي”.
وأضافت ولكن أثناء المداهمة تم مصادرة المواد المخدرة و صرحت المرأة بإنها تم الاعتداء عليها، ولكن بعد التحقيق معهم تبين أنه هناك فبركة ولا يوجد شي من هذا القبيل، والهدف من ذلك الاطاحة بالاداري، وتم اعتقال مساعد الأداري من الأمن الداخلي وتم مداهمة أيضا بيت المهرب ولكن لذا بالفرار”.
والاداري المقصود هنا هو المدعو “أبي جرخة” واسمه الحقيقي محمد البحر، هو قيادي سابق في داعش، وكان يشغل أيام سيطرة التنظيم منصب مسؤول حقل التنك النفطي، عقب طرد التنظيم، أجرى مصالحة مع قوات سوريا الديمقراطية، التي سلمته منصب قائد الأمن العام في ساحة هجين، الممتدة من بلدة أبو حمام إلى بلدة الباغوز، بريف دير الزور.