جسر: متابعات:
حصل ضابط سوري منشق برتبة عقيد، على حكم ببراءته من قبل محكمة تركية، بعد اعتقال استمر عاماً تقريباً، بتهمة تعامل فصيله مع تنظيم مصنف ضمن لائحة الإرهاب.
وأفاد موقع “نداء سوريا” نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية بأن محكمة “اسطنبول 29” الجزائية، أصدرت اليوم حكماً بالبراءة على العقيد “حسان أركي” القائد العسكري لفصيل “أجناد الشام” التابع للجيش السوري الحر سابقاً والعامل في ريف حماة، وذلك بعد تهم تم توجيهها للفصيل وقائده العسكري بأنهم متحالفون مع تنظيم “فتح الشام” أو “هيئة تحرير الشام” المصنفة على قوائم الإرهاب في تركيا.
ونص حكم البراءة على أن “أجناد الشام” غير متعاون مع تنظيم إرهابي، بعد النظر في الدعوى من قِبَل المحكمة، وإتاحة المجال أمام المتهم للدفاع عن نفسه بما في ذلك طلب جهة الدفاع شهادة شخصيات سورية عاملة بالشأن العام.
وأدلى كل من مدير مركز جسور للدراسات “محمد سرميني” والعقيد “أحمد بري” بشهادتهما أمام المحكمة، نافيين تورط الفصيل بالتعاون مع منظمة إرهابية، وإيضاح الملابسات المتعلقة بانشقاق أفراد من “أجناد الشام” فقط، والتحاقهم بـ”هيئة تحرير الشام”.
وأوقفت الأجهزة الأمنية العقيد أركي” قبل عام نتيجة استخدام خط هاتف مسجل باسمه، من قِبَل شخصيات مشتبه بعملها مع تنظيمات إرهابية، وتفاقمت مشكلته إثر العثور على جواز سفر بحوزته غير صادر عن الجهات المعنية، كونه لا يستطيع استخراج أوراقه من المؤسسات التابعة للنظام السوري نظراً لأنه ضابط منشق.