جسر متابعات:
قتل شاب متأثرا بجراجه، فيما لا يزال جريحان عسكريان للنظام ن في المشفى، إثر إصابتهما بعيارات نارية ليل الجمعة – 31 تموز / يوليو – في شجار بسبب خلاف مالي على 7000 ليرة سورية (5.6 دولار أمريكي) في قرية كفير الزيت بريف دمشق الغربي.
وذكرت صفجة “كلنا شركاء” على “فيس بوك” أن الشاب محمد خير سرور، 22 عاماً، وهو طالب اقتصاد بجامعة دمشق، توفي متأثراً بجراحه جراء عيارات نارية أُصيب بها أثناء مروره بالقرب من المشاجرة.
كما أُصيب بعيارات نارية الأخوان العسكريان محمد وإبراهيم هندية، وكلاهما في منتصف العشرينات من العمر، أثناء محاولتهما رد أفراد من أبناء عمومتهم عن الهجوم على منزل أقاربهم من عائلة الحناوي، وهما حالياً في مشفى (601) العسكري وقد تجاوزا مرحلة الخطر.
وكان إشكال قد نشب بين شابين أحدهم من عائلة الحناوي والآخر من عائلة هندية، لخلاف على 7000 ليرة سورية (5.6 دولار أمريكي) تبادلا بسببه الشتائم. وعلى إثر ذلك، وبحجة شتيمة أحد إخوته، هاجمت مجموعة مسلحة بقيادة فاروق هندية، منزلاً لعائلة الحناوي.
وأمام سكان محليين، توعّد هندية، وهو أمين سر بلدية القرية، بـ”تربية أهل القرية” عبر معاقبة من شتم أخاه، وأطلق أفراد المجموعة عيارات نارية من أسلحة خفيفة سقط وألقوا قنبلة يدوية على منزل عائلة الحناوي من دون أن تنفجر، كما استولت المجموعة من الاستيلاء على مسدس عائد لشرطي من عائلة الحناوي. ويحتفظ فاروق هنديه بالمسدس متهماً الشرطي بارتكاب الجريمة.
ويتوقع أهل الضحية أن يستثمر هندية نفوذه المالي عبر رشوة نافذين في القضاء لتبرئته من القضية، ويعمل هنديه بتجارة العقارات وينشط، بحسب سكان محليين، في تهريب وتزوير وتجارة اللقى الأثرية.
ومنذ نيسان (أبريل) 2018 أصبح مختارَ كفير الزيت وأعلن ترشّحه لانتخابات مجلس الشعب بريف دمشق عن الفئة (ب). لكنه سحب ترشيحه لاحقاً دون إيضاح الأسباب.
وتقع كفير الزيت في منطقة وادي بردى على بعد نحو 25 كيلو متراً شمال غرب العاصمة دمشق، وسيطر جيش النظام على الوادي أواخر كانون الثاني (يناير) 2017 بعد حصار دام خمس سنوات ومعارك انتهت بخروج نحو 700 مسلح معارض مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب شمالي البلاد.