قتلت الشابة “ز” في اندلاع حريق بمنزلها الكائن بجرمانا في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وهي حامل في شهرها الثامن، بعد محاولة لإنقاذ الجنين الذي توفي بعد ساعتين من ولادته قيصرياً، وفي التحقيقات الأولية تبين أن الحريق اندلع نتيجة ماس كهربائي في غرفة النوم.
وذكرت صفحات إخبارية أنه نظراً لاندلاع الحريق في فترة انقطاع التيار الكهربائي، بدأ الأمن الجنائي تحقيقاته، وبالتقصي تبين أن خبيرة تجميل وتدعى “ت” تتردد إلى منزلها وكانت متواجدة فيه قبل حصول الحريق.
وألقي القبض على المتهمة، وبمواجهتها بالدلائل، اعترفت أنها قامت بحقن القتيلة عدة جرعات تحت العين وفي الجبين، ما سبب لها حالة ألم ودوار شديد ونوم عميق، بعدها قامت الجانية بتفتيش المنزل لعلمها بأن وضع القتيلة المادي جيد، وأقدمت على سرقة خمس أساور ذهبية، وهاتفين محمولين، ومبالغ مالية بالعملة السورية والدولار الامريكي.
وبعدها قامت بإشعال النار في غرفة النوم ليمتد الحريق لباقي غُرف المنزل محاولةً إخفاء معالم جريمتهاـ وتضليل التحقيق وإيهام الجهات المعنية بأن سبب الوفاة هو الحريق.
استردت الشرطة المسروقات، في حين تم تحويل الجانية إلى القضاء المختص.