جسر: خاص:
ارغمت السلطات التركية مقاتلين من حمص على تغيير اسم تشكيل انشأوه ضمن الجيش الوطني السوري مؤخراً، ويحمل اسم “فرقة خالد بن الوليد”، ليصبح اسمه ملك شاه السلجوقي.
أن نحو ألفي مقاتل من مدينة حمص قد شكلوا فرقة خاصة داخل الجيش الوطني تحت اسم فرقة خالد بن الوليد، في نهاية شهر تموز الماضي. أشارت مصادر جسر حينها إلى أن معظم مكونات الفرقة هم منشقون عن فرقة السلطان مراد، من أبناء مدينة حمص، وجاءت خطوتهم تلك احتجاجاً على استئثار قيادات من الاقلية التركمانية بقيادة وقرار المقاتلين الآخرين، والتضييق عليهم وفق المصدر.
أما السلطان ملك شاه السلجوقي، أو ملكشاه، فهو ثالث سلاطين السلاجقة، بعد طغرل بك وألب أرسلان والد ملكشاه، وعرف عنه أنه استولى على آخر أملاك الخليفة العباسي ولم يبق له سوى بستان بجوار قصره في بغداد، وقد مات سنة ١٠٩٢ميلادية، وعرف عنه قتله لعمه خنقاً بوتر القوس، وقتله لأخيه في نزاع عن السلطة.
يذكر أن نهج أنقرة في تتريك وعثمنة توابعها السورية، اصبحت علنية وسافرة، بعد أن كانت خجولة وتتغطى بغطاء محلي لفرض نفسها، والأمر الذي يبدأ بالتشكيلات العسكرية، التي غيرت اسماءها من اسماء الصحابة والأنبياء وشهداء الثورة، لتحمل اسماء زعماء وسلاطين عثمانيين، لا ينتهي بأسماء المناطق والمرافق الخدمية كالجسور والحدائق وما إليها، بل بدأ يطغى على أسماء والقاب المقاتلين ذاتهم واسماء اطفالهموعائلاتهم.