جسر:متابعات:
أصدر معهد “جيمس تاون” الأمريكي للبحوث تقريرًا حديثًا كشف فيه عن تمسك ثاني أقوى شخصية في روسيا برأس النظام ، بشار الأسد، على الرغم من تفكك نظامه الحاكم، وتعرضه للسقوط المفاجئ بأي لحظة، حسب وجهة نظر المعهد.
وأكد التقرير بأنّ هذه الشخصية هي وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فهو من يرفض حاليًا الاستماع لتلك الأصوات المتعالية من داخل الأوساط الروسية والمطالبة بالانسحاب من سوريا وترك الأسد يواجه مصيره بنفسه.
حيث جاء في التقرير الذي وصف، شويغو، بالسياسي الوحيد في روسيا (إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين) الذي يملك حوله حاشية تقدسه، بأنّه هو السياسي الأبرز الذي أخذ دورًا في تحديد المسار في سوريا أكثر من دور القائد العام.
وأضاف المعهد في تقريره أن “موسكو لا تمتلك الكلفة المادية لإعادة إعمار سوريا بعد الحرب، ولا يمكنها الاعتماد على إيران لمواصلة دعم الميليشيات المختلفة على الأرض”.
كما أوضح المعهد: بأنّ “هذا سيُبقِي نظام الأسد مفلسًا وعرضة للانهيار المفاجئ إلا أنّ موسكو عالقة به وهي تزداد غضبًا من عدم رؤية أي حل”.
وأشار التقرير إلى أنّ “اتفاق روسيا مع تركيا من أجل وقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات المشتركة على طول الطريق السريع “M4″، لا يعني تأجيل الحل العسكري إلى أجل غير مسمى”.