جسر: اللاذقية:
كشف قسم الأمن الجنائي في اللاذقية عن ملابسات مقتل علاء ناجي عيد، المرتزق الذي يقاتل في صفوف شركة فاغنر الامنية الروسية في ليبيا، والتي تبين أن دافعها السرقة، وتكمن خلفها شبكة من العلاقات الجنسية التي تتمحور حول زوجته وجارتها وعشيقيهما.
وفي التفاصيل، تمكن قسم شرطة الرمل الجنوبي من إلقاء القبض على المشتبه به خلال ساعات وهو المدعو ( أحمد. ش) مواليد ١٩٩٩، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على طعن المغدور ( علاء ) بعد التخطيط لقتله وسرقته بالاشتراك مع زوجة المغدور المدعوة ( فريال . م) مواليد ١٩٩٢ التي تربطه بها علاقة غرامية وجنسية منذ عدة أشهر ، ولأن زوجها كان يعمل خارج القطر وعاد وبحوزته مبلغ مليونين ونصف مليون ليرة سورية.
وكانت صفحات محلية في اللاذقية قالت إن القتيل يعمل كمرتزق مع شركة فاغنر الروسية، ويقاتل في ليبيا إلى جانب قوات خليفة حفتر، ويعود إلى اللاذقية في اجازات منتظمة، وقد عاد مؤخراً من ليبيا، حيث جنى مبلغاً من المال، وربما يكون هذا المال هو دافع جريمة القتل التي تعرض لها.
من ناحية أخرى نشر مقربون من علاء عيد صوراً له في وقت سابق مرتدياً ثياب الميلشيات الطائفية الإيرانية، ويقف بالقرب من جدار كتبت عليه شعار لبيك يا زينب، ويبدو القتيل في الصورة مدجج بالسلاح. يذكر أيضاً أن القتيل متزوج ولديه خمسة أطفال، إلا أنه يعيش منفصلاً في المنزل الذي قتل فيه.
قاتل كمرتزق في ليبيا وحين عاد إلى اللاذقية قتله “رفقاته” وسلبوا ما جناه