جسر:متابعات:
أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من رؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.
وكانت أشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها لها تحت عنوان “مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا”، إلى أنّ العقيد “وفيق ناصر” قام باعتقال وتعذيب ضابط منشقين عن الحرس الجمهوري، منهم شخص يدعى “عفيف” أكد أن وفيق كان أحد أبرز المسؤولين عن اعتقاله وتعذيبه في درعا.
فيما جرى ترقية العميد “كمال الحسن” لرئاسة فرع المنطقة في رئاسة الشعبة، ضمن مخابرات النظام، وبات العميد “عماد ميهوب” رئيساً لفرع حمص، والعميد “إبراهيم عباس” رئيساً لفرع طرطوس، ونظيره “سليمان قناة” رئيساً لفرع الدوريات في دمشق، ويعرف عنهم تنقلهم بين مناصب قيادة الأفرع الأمنية والمشاركة في قتل وتهجير ملايين السوريين.
وسبق أن أصدرت وزارة الداخلية ومديرية قوى الأمن الداخلي بياناً رسمياً، جاء فيه الإعلان عن إنهاء خدمة عدد كبير من ضباط الشرطة وترفيع عدد آخر منهم، وفق مرسوم وقع عليه قيادة جيش النظام، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
وفي مطلع العام الجاري، كشفت جهات إعلامية موالية عن ترقية رتب عدد كبير من ضباط جيش النظام تزامناً مع إعفاء عدد من الضباط برتب عالية، حيث نشرت صوراً تظهر ضباط بجيش النظام وهم يتجهزون لتبديل الرتب العسكرية إلى جانب حضور رسمي من قبل قادة تلك القطعات، في مشهد وصفه متابعون بـ “تبادل الأدوار”، لأبرز وجوه الإجرام التي ارتكبت الجرائم بحق الشعب السوري.