جسر: درعا:
استشهد الطفل ” مالك شادي ابو زريق “، من بلدة نصيب في الريف الشرقي من محافظة درعا، وأُصيب آخرين بينهم أطفال، جراء استهداف سيارات في مدينة داعل، بعبوة ناسفة، ومن ثم بإطلاق نار مباشر، كان يستقلّ إحداها ” عماد أبو زريق ” القيادي في مجموعة تابعة لجهاز الأمن العسكري في درعا.
ويبلغ الطفل بأنّ الطفل من العمر سبع سنوات، وأُصيب معه أيضاً، طفلين آخرين ويافع؛ الأول يبلغ من العمر ست سنوات وهو ” حمزة عماد أبو زريق ” والثاني يبلغ 10 سنوات وهو ” أحمد باسم أبو زريق “، وأمّا الثالث يبلغ من العمر 17 عاماً وهو ” قصي عماد أبو زريق “، إضافةً إلى الشاب ” ثائر البلخي “.أسعفوا جميعهم إلى مستشفى الرحمة الخاص في حي المطار بمدينة درعا.
وكان موقع درعا 24 قد اوضح بأنّ تفجير العبوة الناسفة كان بواسطة دراجة نارية، أثناء مرور ” أبو زريق ” يستقل سيارته وعدد من السيارات الأخرى برفقته، مقابل مطعم البيك على الطريق الواصل بين مدينتي داعل ودرعا، شمال دوار المدينة، ثم تبع الانفجار إطلاق نار استهدف السيارات، وقد نتج عن ذلك إصابات بعضها خطيرة، بينهم أطفال.
وجاءت عملية الاستهداف عقب الانتهاء من مباراة كرة القدم جرت، مساء الاثنين، بين فريق نصيب وفريق داعل، على أرض مدينة داعل.
يُشار إلى أنّ ” أبو زريق ” الذي تم استهدافه كان عمل سابقاً قيادياً في فصيل محلي كان يسمي ” جيش اليرموك “، وكان في الأردن، ثم عاد منذ أشهر، ليعمل لصالح جهاز الأمن العسكري في درعا.
ويسيطر فرع المخابرات الجوية على مدينة داعل منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، حيث تنتشر عدة حواجز أمنية لذات الفرع على أطراف المدينة، ويتمركز عناصر من الجوية داخل مخفر داعل.