جسر:متابعات:
قتل طفلان، وأصيب آخرون بجروح، في محاولة اغتيال القيادي السابق في “الجيش السوري الحر”، عماد أبو زريق، في مدينة داعل بريف درعا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” ، اليوم الثلاثاء، إن الطفل أحمد باسم أبو زريق، قضى متأثراً بجراح أصيب بها، إثر “استهداف مجهولين بالأسلحة الخفيفة لعدة سيارات من بينها سيارة القيادي المتعاون مع الأمن العسكري، عماد أبو زريق”، ليرتفع عدد القتلى إلى طفلين وجرح ستة آخرين، بينهم طفلان.
في حين قال موقع “درعا 24” المحلي، إن وفاة الطفل المنحدر من بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، إضافة إلى الطفل مالك شادي أبو زريق، رفعت حصيلة القتلى إلى طفلين وثلاثة مصابين، جرّاء “تفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار على مجموعة من السيارات في مدينة داعل بريف درعا، كان يستقلّ إحداها القيادي في مجموعة تابعة لجهاز الأمن العسكري في درعا، عماد أبو زريق”.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة درعا، قوله إن “عبوة ناسفة مزروعة بسيارة”، انفجرت الليلة الماضية قرب دوار مدينة داعل، ما أدى إلى سقوط طفل وإصابة أربعة مدنيين بجروح وحدوث أضرار في المكان.
وترأس أبو زريق، قيادة “جيش اليرموك”، أحد فصائل “الجيش الحر” في الجبهة الجنوبية، وبعد سيطرة النظام على درعا إثر اتفاق “التسوية” في تموز 2018، خرج مع قادة الجبهة الجنوبية إلى الأردن، قبل أن يعود في منتصف 2019، ليعمل مع الأمن العسكري.
وتعرض أبو زريق إلى محاولة اغتيال سابقة في 17 من حزيران الماضي، إلى جانب القيادي عامر الراضي، إذ انفجرت دراجة نارية كانت مركونة قرب استراحته في معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.