جسر: ادلب:
علمت صحيفة جسر من مصادر محلية في ادلب، بأن التفجير الذي استهدف النقطة التركية في قرية سلة الزهور بريف ادلب، قد نجم عنه مقتل عنصرين محليين، مما يسمى ألوية المرافقة، وهم مقاتلان من فيلق الشام في الأصل.
وكانت مجموعة مسلحة استهدفت يوم الجمعة، نقطة عسكرية تركية في قرية “سلة الزهور” بريف جسر الشغور في محافظة إدلب مستخدمة سيارة مفخخة، لكن العربة انفجرت قبيل الوصول إلى النقطة، على حاجز حراسة يقوم عليه مقاتلون محليون من فيلق الشام، مما ادى إلى مقتل اثنين منهم، وجرح آخرين.
مصادرٌ محلية أخرى اشارت إلى أن أن الهجوم تم عن طريق استخدام دراجة نارية، وأن اشتباكاتٍ دارت بين المهاجمين وعناصر النقطة التركية.
وكان الجيش التركي قد شكل ستة ألوية خاصة تحت إشرافه وقيادته في ادلب، لتكون بمثابة “ألوية مرافقة” لقواته هناك. ثلاثة منها تتألف من مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير، وثلاثة من الجيش الوطني، على أن القيادة العامة لضباط من الجيش التركي والقيادة الميدانية لقادة سوريين.
ويضم كل لواء في صفوفه ١٥٠٠ عنصر من السوريين، يرافق لواء يضم العدد ذاته من الأتراك. نصفهم سوريون والنصف الآخر جنود أتراك . وكافة العناصر يعملون بدوام كامل. وتحمل الألوية التابعة للجبهة الوطنية للتحرير أسماء: اللواء 52، اللواء53 واللواء 54.