جسر:متابعات:
أبلغ عناصر القوى الأمنية التابعة “لهيئة تحرير الشام” العائلات النازحة في مخيم البردقلي شمال مدينة سرمدا، بضرورة إخلاء الموقع والسكن، كما طردت عدداً من سكان تلك الخيام، وذلك لتوسع مقلع الحجارة الذي يملكه أحد القياديين في الهيئة، حيث يستخدمون التفجيرات في المقلع للحصول على مواد البناء، والمواد اللازمة لمجبل الزفت.
و أفاد مراسل صحيفة “جسر” في ريف ادلب، أن الهيئة زعمت أنها طلبت من النازحين المغادرة حرصاً على سلامتهم، في حين حصل المراسل على شهادات من أهالي المخيم حيث قالوا فيها إن المقلع تعود ملكيته لأحد القياديين المتنفذين في هيئة تحرير الشام، وهو يسعى لتوسيع رقعته للحصول على مزيد من العائدات، دون النظر في الأضرار التي يمكن أن تلحق بقاطني المخيم.
وعلى إثر ذلك حصلت منازعات بين الطرفين، نجم عنها في النهاية مظاهرة للنازحين داخل مخيم البوردقلي، حيث ندد المهجرون بتصرفات العناصر الأمنية لهيئة تحرير الشام، حسب ما أكده شهود عيان من النازحين الذين يعيشون هناك.
وتبلغ مساحة مخيم البردقلي أكثر من ٦ آلاف متر مربع، ويضم مئات الخيم، ويقطنه مهجرون من حلب بالدرجة الاولى.