جسر:صحافة:
نشر موقع “نيوز ري” الروسي تقريراً، تحدث فيه عن استقبال رأس النظام لفالح الفياض، مستشار الأمن الوطني العراقي سابقاً، وجاء في التقرير الذي ترجمته “عربي21″، أنّ الفياض اجتمع أكثر من مرة بممثلين عن الكتلة الأمنية الروسية لتباحث مسألة تزويد العراق بأسلحة دفاع جوي، ومناقشة الوضع على الحدود السورية العراقية. وخلال هذه الزيارة، نقل الفياض رسائل الرياض وواشنطن إلى دمشق. وفي الحقيقة، تعد زيارة الفياض إلى سوريا أول زيارة لزعيم عراقي منذ تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، الذي يمثل دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة.
كما نقلت وكالة الأنباء العراقية، بياناً لمكتب فالح فياض ورد فيه: “أن رئيس هيئة الحشد الشعبي وصل إلى دمشق وسلم رسالة إلى رأس النظام من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.”
وأورد الموقع “أنه في سنة 2018، تناقلت وسائل إعلام روسية أخباراً عن استعداد رئيس الوزراء العراقي برهم صالح لزيارة دمشق لأول مرة منذ سنة 2011، غير أن الأمر تبين أنه مجرد إشاعة. وتأتي رحلة الفياض إلى سوريا على خلفية العديد من الأحداث المرتبطة مباشرة بمحتوى الرسالة المنقولة، بما في ذلك القمة المنعقدة في 25 آب/ أغسطس، التي استمرت ليوم واحد وشارك فيها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.”
لكن مع هذه البيانات المعلنة والتي تتحدث عن هدف الزيارة، يشكك مراقبون في حقيقة هذه البيانات، ويستبعدون أن يكون هدف الزيارة، مرتبط فقط بالحالة الأمنية على حدود البلدين، خاصة أنّ هذا النوع من الاتصالات موجود على مستوى السفراء، والوزراء، ولا تستدعي الحاجة لمناقشتها، للقيام بزيارة خاصة.