جسر:رأس العين:
بعد أن نشرت صحيفة “جسر” المادة التي تحدثت عن اعتداء عناصر من الجندرما التركية، على سوريين حاولوا العبور بطريقة غير شرعية إلى تركيا بالقرب من بوابة تل أبيض الحدودية، والضجة التي أثارتها المادة الصحفية، التي نُقلت عن مراسل الصحيفة في تل ابيض، نقلاً عن شهود عيان كانوا ضمن الأشخاص الذين حاولوا العبور و اعتدى عليهم عناصر حرس الحدود التركية، مصادر من داخل الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، فقد تواصل أشخاص أخرون مع مراسل صحيفة جسر في رأس العين السورية، وأبلغوه بحادثة أخرى، ضحاياها هذه المرة من مدينة ادلب، حيث أفاد مراسلنا في رأس العين أنه ومنذ حوالي الأسبوعين حاول مجموعة من السوريين ينحدرون من محافظتي ادلب والحسكة، العبور إلى تركيا من ريف رأس العين الغربي وتحديداً من قرية “مختلة”، كانت المجموعة تضم أربعة شبان وسبع فتيات.
يقول المراسل نقلاً عن أحد الضحايا، أنه وبعد أن دخلت المجموعة إلى الأراضي التركية بمساعدة أحد مهربي البشر، شاهدهم عناصر حرس الحدود التركية المعروفة باسم “الجندرما”، وألقوا القبض عليهم، وباشروا بضربهم فوراً، مع محاولة الاعتداء على احدى الفتيات، ومسكها من صدرها، طالباً منها خلع ملابسها، فبدأت بالصراخ مع رفيقاتها إلى درجة اضطرت الجندرما إلى تركهن، بعد ضرب الشبان ضرباً مبرحاً.
وقد زودنا المصدر، الذي طلب التحفظ على اسمه، بصور لأحد الشبان الذين تعرضوا للضرب العنيف، كما ننشر صورة محادثة مع أحد الضحايا الذين أبلغوا عن الحادثة.
وأضاف مراسلنا، أن الجندرما التركية، ألقت لاحقاً بالمجموعة وراء الجدار الحدودي، بعد تعرض المجموعة بالكامل للضرب الشديد والفتيات منهم للتحرش، وعادوا أدراجهم إلى قرية “مختلة”.
يذكر أن انتهاكات متنوعة تقع على السوريين لدى محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية، من تعذيب واطلاق نار وقتل.