جسر: متابعات:
عثر قبل أيام على الطفل “حمزة علوبا” البالغ من العمر إحدى عشرعاماً،ميتاً جراء اختناقه عن طريق لف حبلٍ على رقبته أثناء لعبه قرب منزله في قرية “المختارية” الواقعة في محافظة حمص.
وأوضحت مصادر محلية أن الحبل كان ملفوفاً عدة مرات على رقبة الطفل “حمزة علوبا”، مشيرةً إلى أن أهله عثروا عليه وهو في النفس الأخير، حيث فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى،ومحاولة إسعافه.
وفي حادثة مشابهة، عُثر اليوم على طفل آخر يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً مشنوقاً بحبل في منزل عائلته في “حي باب الدريب” بـمحافظة حمص.
وأشارت التحقيقات الأولية أنّ الحادثة من المرجح أن تكون حادثة انتحار.
ووقعت في الآونة الأخيرة العديد من حوادث العنف والتعذيب التي طالت الأطفال من أعمار متفاوتة، بعضها كان بدافع الاغتصاب أوالقتل العمد من قبل أقرانهم او ذويهم أو خاطفين، بهدف الحصول على فدية، إضافة إلى حوادث الانتحار في عدة محافظات سورية.
وقد أعلنت الهيئة العامة للطب الشرعي أن حالات الانتحار في سوريا ازدادت هذا العام بنسبة كبيرة.