جسر:متابعات:
أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً صحفياً شرحت فيه أسباب تأخر توثيق الشهادات العلمية للسوريين في تركيا .
وقالت الحكومة عبر بيان لها:”يستمر مركز خدمة المواطن في الحكومة السورية المؤقتة في تقديم خدماته للأخوة المواطنين منذ عام 2016 بما يشمل مهام التوثيق والتصديق، ويواجه المكتب في هذا الإطار عوائق وعراقيل وتحديات عديدة.ويقوم المكتب بتصديق شهادات المراحل المختلفة، وتحويل كافة الرسوم التي يستلمها إلى الحكومة السورية المؤقتة أصولاً، وعادة ما يتم الاستلام والتسليم شخصياً (باليد أو عبر البريد) وفقاً للأصول المتبعة في هذا النوع من المعاملات، لكن في ظل ظروف الصحية الراهنة تم وقف التسليم باليد والاكتفاء بالاستلام والتسليم عبر البريد التزاماً بإجراءات الوقاية التي أصدرتها الجهات المختصة في تركيا.”
وبررت الحكومة تأخر توثيق الشهادات، بسبب خضوع العاملين والموظفين في المكتب مع عائلاتهم للحجر الصحي بسبب جائحة كورونا، حيث تم إغلاق المكتب مدة 14 يوم بموجب تدابير الوقاية من كورونا، ما تسبب في تعطيل العمل لمدة طويلة.وحالياً تم زيادة عدد ساعات العمل ورفع جاهزية الفريق إلى أقصى حد وأضافت أنها ستحاول الانتهاء من كافة الوثائق خلال عشرة أيام.
ونوّهتْ الحكومة المؤقتة في بيانها أنها تتواصل مع وزارتي التربية والتعليم العالي في تركيا، وطلبت منهما التعامل بشكل خاص مع الطلاب السوريين نظراً لظروفهم الخاصة.
يذكر أن مكتب خدمة المواطن التابع للحكومة المؤقتة ومقره في مدينة غازي عنتاب التركية، يعامل السوريين بطريقة فظة، ويتأخر بتصديق شهاداتهم، ما يمنعهم من الالتحاق بالجامعات التركية، إذ تشترط الأخيرة حصول الطالب على تصديق الحكومة المؤقتة، و من ثم التصديق في وزارة التربية التركية.
ويعتمد المركز على إستلام الشهادات عبر خدمة البريد، حتى لو كان المواطن مقيماً في غازي عنتاب، ما يسبب ضغطاً نفسياً على المواطنين، خصوصاً أن عملية التصديق لا تأخذ من الموظفين سوى عشر دقائق عمل.