جسر:متابعات:
كشفت صحيفة تشرين التابعة لنظام الأسد،أنّ قوات شرطة النظام أوقفت 500 شخص بتهمة التسول في مدينة دمشق، وتمت إحالتهم إلى القضاء المختص حسب وصفها،وبحسب الصحيفة يتم الإفراج عن هؤلاء بعد تغريمهم بمبلغ مالي.
ونقلت الصحيفة عن “محمود الدمراني” وهو مدير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للنظام، قوله:” إنّ المديرية تقوم بضبط عدد كبير من حالات التسول والتشرد يومياً، وأشار إلى أن القضاء غالباً ما يخلي سبيلهم بعد يومين ويعودون إلى التسول بعد كتابة التعهد،” حسب وصفه.
وطلب الدمراني من الأهالي الإبلاغ عن حالات التسول والتشرد عبر الخط الساخن بهدف ملاحقة هذه الحالات محملاً الأهالي المسؤولية في حال تستروا على هذه الظاهرة. وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تنسق مع وزارة الداخلية التابعة للنظام لزيادة “الغرامة المالية” على من يتم ضبطه من الحالات، وفق تعبيره.
واحتلت العاصمة دمشق المرتبة الأولى من حيث عدد المتسوليين، تليها حلب ثاني المدن السورية، ولاتكاد تخلو مدينة سورية من هذه الظاهرة.
وعلى الرغم من أنّ ظاهرة التسول قديمة في سوريا، غير أنّها تفاقمت وبشكلٍ كبير مع ظروف الحرب والانهيار الاقتصادي، وانتشار البطالة، بالإضافة إلى فقدان معيل الأسرة في كثير من الأحيان بسبب الحرب التي شارفت على انهاء عامها العاشر.