عثر مصلون على طفلة في المسجد الأموي بدمشق، بعد أن لاحظت إحدى السيدات عند صلاة المغرب، قيام امرأة بترك طفلتها، وهمت بالمغادرة مسرعة.
وبحسب ما قيل في صفحات إخبارية أن تلك السيدة أخبرت المسؤولين إلا أنهم لم يتمكنوا من اللحاق بالأم الهاربة، وعمت حالة غضب بين المصلين وخاصة أن تلك الحادثة هي الثانية من نوعها في دمشق، إذ عثر أهال في السابع من الشهر الجاري في حي الشاغور على طفلة لا يتجاوز عمرها أيام بجانب أحد المنازل في منطقة زقاق الحكر، دون أية معلومات عن أهلها.
وتعد حالة ترك الطفلة يوم أمس هي الخامسة من نوعها خلال شهرين في مدينة دمشق وحدها، إذ عثر على طفل حديث لم يتجاوز عمره يوم واحد داخل حاوية في أحد شوارع منطقة السيدة زينب وقد فارق الحياة قبل وصوله إلى المشفى، كما عثر قسم شرطة القصاع بدمشق أيضا على طفلة حديثة الولادة في باب توما أمام جامع الثقفي تبين لاحقاً أنها مولودة في مشفى الزهراوي بدمشق منذ عدة أيام ،مما أتاح إمكانية معرفة والدها وتم استدعاءه إلى القسم، حيث اعترف بأنه والد الطفلة الشرعي مبيناً سبب محاولته التخلص منها، سوء حالته المادية وعدم قدرته على تأمين علاج وطعام لها.